تواصل نيوز -  

 تتزايد حملات جماعة الإخوان الإرهابية المعادية لمصر والناقمة على شعبه على مواقع التواصل الاجتماعى ،بغية تشويه الدور المصرى والإساءة لسمعة مصر ورئيسها ، ودس  أخبار مفبركة لاتمت للواقع بصلة ،ويواجه هذه الموجة العاصفة من الأكاذيب  موجة جديدة تتصاعد من وعى المواطنين المصريين المحبين لوطنهم والمؤمنين بضرورة وحدة الصف الوطنى حفاظا على امن واستقرار بلدهم ،و تتزايد شعبية الرئيس السيسي يوما بعد يوم  ويثبت للشعب المصرى أكثر  أن رؤيتها الثاقبة و أدائه المتزن فى كافة القضايا ينجو بمصر من كوارث عدة ، وسط منطقة تعج بالحروب والنزاعات وعدم الاستقرار.

وبعد ان لفظ الشعب المصرى تلك الجماعة بعدما تحمل حكمها عام واحد فقط ،تكشفت فيه كل سوءات هذه الجماعة ،وفي 30 يونيو 2013، خرجت ملايين المصريين في مشهد غير مسبوق، بعدما اكتشفوا أن من صعدوا إلى الحكم باسم  الدين والثورة، جاؤوا بمشروع يُقصي الجميع، ويُخضع الدولة لمصلحة التنظيم، ولم يكن الغضب الشعبي فقط بسبب الفشل الإداري أو تردي الخدمات، بل بسبب الإحساس العام بأن الوطن يُنتزع من أهله لصالح جماعة لا تؤمن بالتعددية، ولا بالدولة الوطنية.

وتتكشف حقيقة الجماعة المارقة التى غربلتها الأزمات وكشفتها المواقف السياسية أكثر وأكثر  ، مع مرور مصر والمنطقة بلحظات تاريخية دقيقة ،حيث  تمارس الجماعة حملة ممنهجة لتزييف وعي المصريين، من خلال بث الشائعات وفبركة الأخبار لتشويه صورة الدولة وزعزعة الثقة في مؤسساتها.

الخبير إبراهيم ربيع، المتخصص فى شئون الجماعات المتطرفة  أوضح أن الجماعة تعتمد على نشر الأكاذيب لإرباك الرأي العام، مستغلة مواقع التواصل لبث روايات زائفة خصوصاً في أوقات الأزمات.

وفى السياق ذاته أشار القيادي المنشق طارق البشبيشي، إلى أن الإخوان يستخدمون تقنيات متطورة لفبركة مقاطع فيديو تبدو حقيقية لكنها مزيفة ضمن ما يُعرف بـ"الشائعة المرئية". ،مؤكدا  أن الجماعة تركز على تشويه المشروعات القومية وتحريض الناس عبر لجان إلكترونية مدفوعة.