استمرت جهات التحقيق في متابعة قضية المشاجرة التي وقعت في منطقة عين شمس، والتي أثارت جدلاً كبيرًا بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر مشادة عنيفة داخل أحد المحلات التجارية.
أنكر أحد المتهمين خلال التحقيقات أي تدخل له في المشاجرة، موضحًا أنه طالب في المرحلة الثانوية العامة وكان متواجدًا في المكان بالصدفة. وقال في أقواله: “أنا طالب في ثانوية عامة، ولست مرتبطًا بالخناقة، كنت مع أصحابي ولم أشهد الأحداث من بدايتها، وفجأة تصاعدت الأمور.”
أشار المتهم إلى أنه لم يشارك في أي اعتداء، وأن وجوده كان عارضًا، مؤكدًا أنه حاول الابتعاد بمجرد بدء المشادة.
كشفت التحقيقات الأولية أن المشاجرة اندلعت داخل أحد المحلات التجارية بسبب مشادة كلامية بين شخص وبعض العاملين بالمحل أثناء محاولتهم إغلاقه لأداء الصلاة. حيث اعترض أحد الأشخاص من الطرف الآخر على إغلاق المحل قائلاً: “يوجد أشخاص داخل المحل”، فرد عليه أحد العاملين: “نحن نغلق للصلاة”، مما أدى إلى تصاعد النقاش إلى تراشق بالألفاظ النابية من الطرف المعترض.
وأضاف المتهم أنه بعد ذلك تطورت المشادة إلى اشتباكات بالأيدي، قبل تدخل المواطنين لفض النزاع، وتم تحرير محضر رسمي بالحادثة.
كما أكدت الأجهزة الأمنية أن المنشورات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تضمنت مقاطع فيديو لمشاجرة وإطلاق ألعاب نارية وتلفيات في عدد من المحلات بمنطقة عين شمس كانت صحيحة.
وفي تفاصيل الحادث، تم الإبلاغ بتاريخ 18 الجاري لقسم شرطة عين شمس عن وقوع مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص ومالك محل للهواتف وثلاثة من العمال. وأظهرت التحريات أن كلا الطرفين اعتدى على الآخر باستخدام أسلحة بيضاء وألعاب نارية، بالإضافة إلى إلقاء زجاجات دون أن تسجل أية إصابات. وقد تم القبض على أطراف المشاجرة في حينه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولى مكتب النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
تعليقات