نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ميتا تضخ استثمارًا تاريخيًا في شركة الذكاء الاصطناعي Scale AI - تواصل نيوز, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 07:13 مساءً
تواصل نيوز - أعلنت شركة ميتا استثمار قدره 15 مليار دولار في شركة Scale AI الناشئة والمتخصصة في تصنيف بيانات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار سعيها الحثيث إلى تعزيز قدراتها التنافسية وجذب المواهب من الشركات المنافسة.
وبموجب الصفقة، ارتفعت قيمة Scale إلى 29 مليار دولار، أي ضعف تقييمها خلال العام الماضي. وأوضحت الشركة أنها ستوسّع “بنحو كبير” شراكتها التجارية مع ميتا لتسريع اعتماد حلولها في تصنيف البيانات، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وستمتلك ميتا 49% من أسهم Scale عقب تنفيذ الصفقة. وتُعد Scale من الشركات الرائدة في توفير بيانات مُعنونة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتعتمد الشركة بنحو أساسي على عملية تصنيف البيانات يدويًا، لضمان دقة الصور والنصوص المستخدمة في تدريب النماذج.
وشملت الصفقة أيضًا انضمام ألكسندر وانغ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لـ Scale، إلى فريق الذكاء الاصطناعي في ميتا، دون أن تكشف الشركة عن المسمى الوظيفي الجديد له. ومن المقرر أن يحتفظ وانغ، البالغ من العمر 28 عامًا، بعضويته في مجلس إدارة Scale.
وفي تعليق له على الصفقة، قال وانغ: “إن استثمار ميتا يُعدّ اعترافًا بإنجازاتنا حتى اليوم، ويعكس قناعتنا بأن مستقبلنا — مثل مستقبل الذكاء الاصطناعي — بلا حدود”.
وتُعد هذه الصفقة واحدة من أكبر الاستثمارات المباشرة في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، على غرار ما فعلته مايكروسوفت العام الماضي بدفع 650 مليون دولار لاستقطاب مصطفى سليمان، مؤسس Inflection، وفريقه، بالإضافة إلى ترخيص تقنيات الشركة، كما دفعت جوجل 2.7 مليار دولار في صفقة مماثلة مع شركة Character.AI.
وتستثمر ميتا بقوة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ خُصص أكبر من نفقات الشركة المُخطط لها لعام 2025 — والبالغة 72 مليار دولار — للبنية التحتية مثل مراكز البيانات والخوادم. وتُظهر الصفقة استعداد الشركات لدفع مبالغ طائلة مقابل الحصول على بيانات عالية الجودة تُستخدم في تدريب النماذج.
وكان زوكربيرج قد تعهّد العام الماضي بأن تتفوق نماذج ميتا على نظيراتها في عام 2025، لكن أحدث نماذجها Llama 4 لم يُحقق أداءً لافتًا في اختبارات الأداء.
وتسعى العديد من الشركات التقنية، مثل ميتا، إلى تطوير ما يُعرف بـ”الذكاء الاصطناعي العام”، وهي تقنيات قادرة على التفكير بمستوى يماثل القدرات البشرية أو يتجاوزها، ضمن مسار يُعرف بـ”الذكاء الفائق”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق