نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خطر في كوبك اليومي.. محلى صناعي يهدد صحتك الدماغية - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 02:46 مساءً
تواصل نيوز - فقد أظهرت الأبحاث أن هذا المُركّب الشائع قد يؤدي إلى تغيّرات ضارة في خلايا الأوعية الدموية في الدماغ، مما يثير تساؤلات جدية حول سلامته، خاصة مع انتشاره الواسع في الأسواق كمكوّن "صحي".
وحذر بحث جديد أن المُحلّي شائع الاستخدام في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة الخالية من السكر قد يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وقام باحثون من جامعة كولورادو في بولدر بتعريض خلايا بشرية موجودة في الدماغ لمادة الإريثريتول (Erythritol)، بتركيزات قالوا إنها تعادل ما تحتويه علبة من مشروب غازي للحمية.
وخلال ساعات، أظهرت الخلايا تغيرات مقلقة، من بينها انخفاض في إنتاج البروتينات المسؤولة عن منع تجلط الدم، وهي آلية حيوية للحماية من السكتات الدماغية.
بدورها قالت أوبورن بيري، طالبة دراسات عليا قادت فريق البحث: إنه "رغم أن الإريثريتول يُستخدم على نطاق واسع في المنتجات الخالية من السكر والتي تُسوّق كبدائل صحية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم تأثيره الكامل على صحة الأوعية الدموية."
وأضافت: "بشكل عام، ينبغي على الناس الانتباه إلى كمية الإريثريتول التي يستهلكونها يوميا".
يستخدم في مشروبات الطاقة وألواح البروتين
ويُعد الإريثريتول من المحليات واسعة الانتشار، ويُستخدم في مشروبات مثل Vitaminwater Zero Sugar وMonster Zero وArizona Iced Tea.
كما يوجد في ألواح البروتين من نوع Quest، ويدخل أيضًا في تركيب مُحلّي Truvia الذي يُضاف إلى القهوة كبديل للسكر.
ورغم أن الدراسة الجديدة كانت محدودة النطاق واعتمدت على خلايا معزولة، فإنها تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تثير القلق بشأن هذا المُحلّي.
ففي دراسة أجراها مستشفى كليفلاند كلينك عام 2023 على 4000 شخص، تبيّن أن من يستهلكون الإريثريتول كانوا أكثر عرضة للإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية أو وفاة مبكرة.
تفاصيل الدراسة
يشار إلى الدراسة الجديدة نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي (Journal of Applied Physiology).
وعزل الباحثون خلايا بطانة الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ البشري، وهي الخلايا التي تبطّن الأوعية الدموية داخل الدماغ.
وبعد تعريض هذه الخلايا لمادة الإريثريتول لمدة ثلاث ساعات داخل المختبر، لاحظ الباحثون عدة تغيّرات ضارّة.
من بين هذه التغيرات، زادت الخلايا من إنتاج المركبات الضارة بنسبة 75%، وهي مركبات يمكن أن تُلحق الضرر بالخلايا والأنسجة المحيطة.
كما أنتجت الخلايا أيضًا بنسبة أقل تبلغ نحو 20% من مركب يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يُسهم عادةً في زيادة تدفق الدم وتقليل خطر تكوّن الجلطات.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق