المرصد السوري: 13 قتيلاً من العلويين بينهم ثمانية أعدموا ‏برصاص ‏‏"حاجز أمني"‏ - تواصل نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المرصد السوري: 13 قتيلاً من العلويين بينهم ثمانية أعدموا ‏برصاص ‏‏"حاجز أمني"‏ - تواصل نيوز, اليوم الخميس 5 يونيو 2025 09:58 صباحاً

تواصل نيوز - قتل ثمانية مدنيين علويين بإطلاق النار عليهم من "عناصر حاجز ‏أمني" في محافظة حماة وسط سوريا الأربعاء، بحسب المرصد ‏السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد كذلك بالعثور على خمسة شبان ‏ينتمون الى هذه الأقلية، مقتولين بعد يومين من احتجازهم من قبل ‏قوات الأمن.‏

 

ومنذ إطاحة بشار الأسد في أواخر العام الماضي، شكّلت الانتهاكات ‏بحق أبناء الأقليات الدينية، بمن فيهم العلويون الذين ينتمي إليه ‏الرئيس المخلوع، المنتمي الى هذه الأقلية، إحدى أبرز التحديات ‏للسلطات الجديدة التي تعهدت حماية أبناء مختلف مكونات المجتمع. ‏وقتل أكثر من ألف شخص غالبيتهم العظمى من العلويين في أعمال ‏عنف شهدتها منطقة الساحل في آذار/مارس.‏

والأربعاء، أفاد المرصد السوري عن "إقدام عناصر حاجز أمني على ‏إعدام ميداني لثمانية مدنيين، بينهم ثلاث نساء، وإصابة خمسة آخرين ‏بجروح، جميعهم من أبناء الطائفة العلوية" كانوا على متن حافلة في ‏الريف الغربي لمحافظة حماة في وسط سوريا.‏

وأوضح أن عناصر الحاجز "أوقفوا الحافلة وأطلقوا النار عليها، ثم ‏قاموا بإنزال الركاب الأحياء منها وأطلقوا الرصاص عليهم كذلك".‏

 

تفتيش سيارة على حاجز للأمن السوري (وكالات)

 

 

وفي حادث منفصل، أفاد المرصد في وقت سابق الأربعاء بأنه "عُثر ‏على جثث خمسة أشخاص من أبناء الطائفة العلوية" في مستشفى ‏المجتهد في دمشق مساء الثلاثاء بعدما "فقدوا لمدة يومين" إثر توقيفهم ‏على حاجز أمني.‏

وأشار الى أنه تمّ "إعدامهم ميدانيا بإطلاق الرصاص عليهم".‏

 

وأوضح  "كان الضحايا عائدين إلى منازلهم في حي عش الورور" ‏الذي يقطنه علويون، على متن حافلة صغيرة "تضمّ سبعة أشخاص ‏مع سائقها، قادمين من عملهم في مطعم بحي برزة بدمشق" قبل ‏احتجازهم على حاجز أمني فجر الأحد.‏

وأضاف أن سائق الحافلة أصيب بجروح وهو يمكث في مستشفى ‏المجتهد، بينما لا يزال شخص آخر من ركّابها مفقودا.‏

وأشار المرصد إلى أن أهالي الحيّ أُبلغوا بأن الشبان كانوا محتجزين ‏لدى الأمن العام وكانوا "بصحة جيدة قبل يوم من مقتلهم"، بينما كانت ‏حافلتهم محتجزة لدى الأمن الجنائي في حرستا قرب العاصمة.‏

وتعهّدت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع بضمان أمن ‏الطوائف كافة، وسط مخاوف لدى الأقليات، في وقت يواصل ‏المجتمع الدولي حثّها على إشراك جميع المكونات في المرحلة ‏الانتقالية.‏

في آذار/مارس، شهدت منطقة الساحل السوري أعمال عنف قتل ‏خلالها أكثر من 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، ‏واتهمت السلطات حينها مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد ‏بإشعالها عبر شنّ هجمات دامية على عناصرها. وأرسلت تعزيزات ‏عسكرية الى المناطق ذات الغالبية العلوية.‏

وقضت في تلك المواجهة عائلات بأكملها، بما فيها نساء وأطفال ‏ومسنون. ‏‎ ‎وشكّلت الرئاسة السورية لجنة تقصّي حقائق للتحقيق في ‏أحداث الساحل لم تصدر نتائجها بعد.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق