نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معادلة «الترند» المفقودة ! - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 12:12 صباحاً
يصل البطل إلى قناعة بأن هوس الشهرة مدمّر، بعد أن يجبره وكيل الأعمال على تطليق زوجته أمام الكاميرا لتحقيق الترند، ويدفعهم إلى اصطناع مواقف مهينة من أجل الشهرة. فالسعي خلف «الترند» مكلف، وقد تسبب في تفكك العائلة وخسارة الكثير من قيمها وأخلاقها، رغم تحذيرات ونصائح الخالة التي لعبت دورها الفنانة ميمي جمال بكل ظرف!
فيقرر مع بعض أصدقائه، قطع كابل الإنترنت العالمي الذي يمر عبر الساحل المصري، فتنقطع جميع خدمات وشبكات الإنترنت، ويصاب الناس بالجنون بسبب فقدان قيمة هواتفهم الذكية. لكن تداعيات فعلتهم تنعكس أيضاً على الخدمات التي تمس حياة الناس، فتتعطل البنوك والمستشفيات والوزارات والجامعات والمطارات والقطارات، وتعمّ الفوضى المدينة بسبب عجز الناس عن تأمين حاجاتهم أو شراء مستلزماتهم المعيشية!
يندم البطل، ويسعى لإعادة توصيل الكابل الذي قطعه، فتقبض عليه الشرطة أثناء محاولته ذلك. لكن يتضح لاحقاً أن تعطل الإنترنت كان بسبب عمل عصابة دولية، لا علاقة لها بالكابل الذي قطعه، والذي تبين أنه كابل محلي يخص المنتجع السياحي المقابل للساحل. فتتنازل صاحبة المنتجع عن القضية، ويخرج البطل ليكتشف أن المشكلة ليست في الإنترنت، الذي يقدم فوائد لا يمكن الاستغناء عنها، بل في الناس أنفسهم، وكيفية استغلالهم للسوشيال ميديا!
يستعيد تامر حسني زوجته وبقية أفراد عائلته، ويدركون أن الشهرة المبنية على التفاهة، والثروة المجنية من شهرتها، ليستا مصدر أمان أو سعادة في الحياة. لكن الفيلم يأبى إلا أن يختم بمشهد غارق في الكوميديا الساخرة، عندما تتزوج الخالة المحافظة وكيل أعمال شهرتهم، وتتحول هي نفسها إلى «ترند»!
أخبار ذات صلة
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : معادلة «الترند» المفقودة ! - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 12:12 صباحاً
0 تعليق