يتقدم مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأسمى آيات التهنئة إلى الأمتين العربية والإسلامية، من ملوك وأمراء ورؤساء وشعوب، بمناسبة بداية العام الهجري الجديد 1447هـ وذكرى الهجرة النبوية الشريفة. نسأل الله –عز وجل- أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع بالخير والمحبة والأمان والاستقرار.
في هذه المناسبة الكريمة، يستذكر مجلس حكماء المسلمين الهجرة النبوية وما تحمله من معانٍ سامية للصبر والثبات، وحب الأوطان، والتوكل على الله، والجهود المستمرة لبناء مجتمع قائم على القيم الإنسانية النبيلة من عدل ورحمة وتعايش. يُؤكد المجلس على أهمية استلهام هذه القيم في عالمنا المعاصر، والعمل من أجل تعزيز السلم وترسيخ الأخوّة، وجمع شمل الأمة ووحدة صفها، وبناء جسور الحوار والتفاهم بين الشعوب على اختلاف انتماءاتهم وثقافاتهم.
ويجدِّد مجلس حكماء المسلمين دعوته لدعم الجهود المشتركة من أجل تحقيق عالم يعمّه السلام والرحمة والتضامن، راجين من الله عز وجل أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عاماً مليئاً بالخير والأمان والاستقرار للأمة العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء.
تعليقات