ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام بقتل رئيس شبكة الصرافة “الصادق”، الذي كان يقوم بتحويل الأموال لصالح حزب الله.
في وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 3 أشخاص نتيجة غارة شنتها طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
كما زعم جيش الاحتلال أن غارة جوية لطائرة مسيرة إسرائيلية أدت إلى مقتل أحد عناصر حزب الله اللبناني في بلدة برعشيت الواقعة في نفس المنطقة.
وحسب المعلومات الواردة، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر وكان على متن دراجة نارية في وسط البلدة وقت استهدافه المباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي وقوع قتيل واحد جراء تلك الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهًا استهدف الدراجة النارية مما أسفر عن مقتل الشخص الذي كان يستقلها وتسبب في أضرار مادية في محيط الحادث.
تأتي هذه الغارة في إطار التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ تلك اللحظة، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولته إعادة بناء قدراته العسكرية في المناطق الحدودية.
نص اتفاق وقف إطلاق النار بشكل صريح على انسحاب مقاتلي حزب الله من الجنوب، أي من منطقة تمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي اجتاحت فيها خلال المواجهات الأخيرة.
تعليقات