إقبال متزايد على مسرح الطفل بفضل مشاركة أبناء الصحفيين في قصر ثقافة الأنفوشي

استضاف قصر ثقافة الأنفوشي في الإسكندرية عرضين مسرحيين في إطار فعاليات مسرح الطفل التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الثقافة لدعم الإبداع وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال، وقد حظيت العروض بحضور جماهيري كبير.

العرض الأول كان بعنوان “رحلة إلى مصنع الشيكولاتة”، وقد قدمه أطفال قصر ثقافة مصطفى كامل. شهد العرض إقبالاً كبيراً من الجمهور وامتلأ المسرح عن آخره. حضر العرض عدد من أسر الصحفيين وأبنائهم من الإسكندرية ضمن فعاليات لجنة النشاط برئاسة الكاتب الصحفي خالد الأمير، وكيل النقابة، وبإشراف الكاتب الصحفي رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين في الإسكندرية، ورامي ياسين، سكرتير عام النقابة.

تدور أحداث العرض حول قصة “تشارلي ومصنع الشوكولاتة” للكاتب الإنجليزي روالد دال، حيث تناقش العرض مجموعة من الأهداف التربوية من خلال قصة الطفل الفقير “آدم” الذي يحب قراءة القصص لدرجة أنه يغوص في عالمها بخياله. وفي يوم من الأيام، يقرأ قصة “مصنع الشوكولاتة” ويظهر له بطلها الشهير “ونكا”، ويصبح صديقه المقرب. يقترح آدم على “ونكا” أن يعيد النظر في أحداث القصة القديمة، وينطلقان في رحلة لاستكشاف التكنولوجيا الحديثة. إلا أن “ونكا” ينغمس في الإدمان، مما يهدد شغفه بصناعة السعادة، ويتدخل آدم لإنقاذ صديقه، مما يحمل رسالة قوية للأطفال حول أهمية الاستخدام المتوازن للتكنولوجيا.

أداء العرض: عبد الرحمن كمال، عادل محمد عادل، هنا إبراهيم، أيسل محمد، سما محمد صنقر، حلا إبراهيم، هنا علي، كادي أحمد، عمر والي، كارما كريم، تيم الشهابي، نيللي الشهابي، فيروز أبو عوف، رقية محمد، لارا ولانا تامر، سيلا محمد، وسدن محمد.
معالجة درامية وأشعار: محمد عبد الله أبو هدروس
ديكور: منة أبو الفتوح
استعراضات: مصطفى جابر
إضاءة: جاسر الفرن
موسيقى: مروان عمرو

أما العرض الثاني، فحمل عنوان “بينوكيو”، وقدمه أطفال قصر ثقافة الأنفوشي من تأليف وإخراج د. جمال ياقوت. استوحى هذا العرض أحداثه من رواية “بينوكيو” للكاتب الإيطالي كارلو كولودي، ليقدم رؤية جديدة تعكس قضايا إنسانية معاصرة. تبدأ القصة بأسرة تواجه صعوبة في الإنجاب، حيث يحلم الأب بأن يصبح أبًا على الرغم من التحديات. في لحظة يأس، يقرر الأب تحويل دمية خشبية صنعها بيديه إلى ابن. تبدأ المغامرة عندما تتحول الدمية إلى طفل حقيقي، يواجه الأب صعوبات في تعليم الطفل دروس الحياة. يتعلم الطفل قيم الصدق والشجاعة والكرم، وتنتهي القصة بمفاجأة تكشف أن كل ما حدث كان حلمًا، مما يدفع الأب لمصارحة زوجته والاعتذار لها، واتخاذ قرار بتبني طفلين من دار الأيتام ليعطيهم أسرة حقيقية.

أداء العرض: محمد هاني، إسلام فايز، رضوى أحمد، إيناس غازي، بمشاركة أكثر من 50 طفلًا وطفلة.
أشعار: د. محمد مخيمر
إضاءة: جاسر الفرن
ألحان: محمد مصطفى
مساعد مخرج: دايسي ميلاد، هدير أمين، ويوسف هاني
مخرج منفذ: محمد عبد القادر