أثر النزاع الإيراني الإسرائيلي المطول على الاقتصاد العالمي: زيادة في التضخم

قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن التكلفة الاقتصادية لهذه الحرب لا يمكن قياسها بدقة. في حال تحقيق النصر لصالح إسرائيل أو إيران، ستكون الفوائد كبيرة. وبالنسبة لدولة الاحتلال، رغم تراجع البورصة أحياناً، فإن التقديرات تشير إلى أنها تنفق يومياً حوالي 300 مليون دولار على تكاليف الحرب. ومع ذلك، تعوض إسرائيل خسائرها دائماً بفضل المساعدات الأمريكية والتأييد الغربي.

وأضاف عماد، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إن حققت إسرائيل أهدافها بإخضاع إيران، فإن ذلك سيمكنها من الهيمنة على المنطقة، وذلك سيحقق لها مكاسب اقتصادية ضخمة. وعلى النقيض، إذا تمكنت إيران من تحقيق انتصار أو الحفاظ على صمودها، سيكون لها دور متزايد في المنطقة بعد أن فرضت الحرب عليها.

وتابع قائلاً: «التكلفة الاقتصادية لهذه الحرب لن تقتصر على اقتصاد البلدين فقط، بل ستؤثر أيضاً على الاقتصاد العالمي». وأكد أن أي عرقلة للملاحة في مضيق هرمز ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، مما سيتحمل عبئه الدول المستهلكة. كما أشار إلى التقديرات التي تفيد بأن استمرار الحرب لفترة أطول قد يؤدي إلى تضخم وركود في الاقتصاد العالمي.