نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حصري فقط على تواصل نيوز - غسان سلامة في "بيت الشاعر" مع ميشيل تويني - تواصل نيوز, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 07:35 مساءً
تواصل نيوز - هذا الأسبوع، ضيف "بيت الشاعر" هو وزير الثقافة غسان سلامة الذي يعرف البيت جيداً منذ كان يزور غسان تويني، وهو الذي اختار أهله أن يكون اسمه غسان على اسم غسان تويني، وكان يزور المنزل للتحدث عن السياسة والثقافة لساعات.
زار المنزل مجدداً، وبدأ اللقاء والحديث العميق وتكلّمنا عن طفولته عندما كان يدرس على ضوء القنديل وكيف دخل إلى المدرسة الداخلية لستّ سنوات وعن تجربته فيها.
ثم تحدثنا عن تجربته في العراق وفي ليبيا، وكيف نجا من انفجار ضخم في العراق وخسر أقرب المقربين إليه فيه. وأيضاً، من المهم كيف أنّ خبرته في التعليم وفي مناطق النزاعات وفي الأمم المتحدة يمكن أن تساعد في كل ما يعيشه لبنان اليوم وفي هذه المرحلة الدقيقة.
وتكلمنا عن دور الأمم المتحدة وهل يمكن أن تؤدّيه كما يجب في ظل التركيبة السياسية العالمية الجديدة؛ وأساساً، منذ كتب ميشال شيحا كتابه عن فلسطين، والسؤال كان: هل ستتمكن الأمم المتحدة من تأدية دورها في المنطقة؟
تحدثنا عن دور وزارة الثقافة وماذا سيحصل في المتاحف وفي المسارح وفي التعيينات؛ وطبعاً لا يمكننا مع غسان سلامة سوى أن نتحدّث عن السياسية الخارجية، وقد اعتبر أنّ إسرائيل لا تحب السلام ولا تحب الـ1701 ولا تحب اليونيفيل، وهو لا يعتبر أنّ النية صافية وفقط لحماية حدودها، لأنّ احتلالها مثلاً للتلال الخمس ضغط وليس احتلالاً استراتيجياً لحفظ مصالحها كما تدعي. وعن موقفه تجاه سلاح "حزب الله"، اعتبر أن لا مفر سوى بأن يكون السلاح ضمن إطار الدولة.
وزير الثقافة غسان سلامة ضيف برنامج
في هذه المقابلة اكتشفت أنّ الحديث مع غسان سلامة عن مواضيع روحانية وفلسفية من أجمل ما يمكن. فعندما سألته ما الحرية بالنسبة إليه، أجاب "أن تعتادي صياغة هويتك كلّ صباح من دون أن تتأثري بأحد". هذا الجواب، أو التعريف، من أعمق الأجوبة عن هذا السؤال. وعن الحب، قال غسان سلامة إنّه "الاتجاه نحو المجهول" والموت "هو الحقيقة الوحيدة المطلقة".
وشارك معنا تجربته أثناء الحرب الأهلية اللبنانية عندما كان يعيش في منطقة الحمرا ويدرس في الجامعة وكيف لم يتوقف يوماً عن التدريس، حتى أنّ سيارته أصيبت برصاصة وهو يمرّ على الطريق، وحتى في أوراق الامتحانات كان هنالك رصاص.
في هذا اللقاء، تعرّفنا على الإنسان والأستاذ والوزير والمثقف وحاولت بساعة أن نتعرف على مشاريعه في وزارة الثقافة وعن رؤيته السياسية وعن أفكاره، وأن نسمع ذكرياته وتجاربه الغنية.
0 تعليق