يمثل يوم 12 من شهر يونيو من كل عام مناسبة خاصة للاحتفال باليوم العالمي للفلافل حيث تعتبر وجبة شهية ومغذية وغنية بالبروتينات وهي تشتهر في جميع الدول العربية حيث تمثل خياراً صحياً ونباتياً للأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحي ونباتي كما تتكون الفلافل عادةً من الحمص المطبوخ والبقدونس والثوم والبصل والتوابل، وتقلى في الزيت حتى تصبح ذهبية ومقرمشة وشهية.

وكذلك يمكن تناولها بعدة طرق مختلفة مثل وضعها في في خبز البيتا مع وضع بعض الخس الطازج وشرائح الطماطم والخيار حيث يتم تقديمها مع الطحينة كذلك ولكن يمكن للناس اختيار أي نوع من أنواع الصلصات التي يفضلونها حيث يحب بعض الناس صلصة تزاتزيكي وهي صلصة كريمية مصنوعة من قاعدة من الخيار.

ويحتفل به في جميع أنحاء العالم في 12 يونيو من كل عام، وهو يوم يكرم وجبة الفلافل الشهية والمشهورة في المطابخ العربية والشرق أوسطية وذلك في يوم الفلافل العالمي كذلك يحتفل الناس بجميع أنحاء العالم بيوم الفلافل العالمي بتناول الفلافل في المطاعم والأسواق والمهرجانات والأحداث الخاصة حيث تقام في هذا اليوم العديد من الفعاليات وورش العمل والمسابقات.

وتحظى بشعبية كبيرة في مصر حتى إن ماكدونالدز تقدم نسختها الخاصة من الفلافل والتي يُطلق عليها اسم "ماك فلافل" ، كجزء من قائمة الإفطار الخاصة بهم هذه الأيام ، وتقوم بعض المنظمات الخيرية بتنظيم هذا الحدث على مستوى العالم لجمع التبرعات ودعم المشاريع الخيرية، وتعزيز الوعي بأهمية تناول الأطعمة الصحية والنباتية.

وأصبحت الفلافل في النهاية شكلاً شائعًا من طعام الشارع في الشرق الأوسط ومصر في كثير من الأحيان ، يتم تناولها كجزء من مجموعة مختارة من أجزاء صغيرة أخرى من الطعام. ويعد يوم الفلافل العالمي فرصة رائعة لتجربة هذه الوجبة الشهية والمفيدة من خلال تناولها في المطاعم أو إعدادها في المنزل، ويمكن للأشخاص الاحتفال بهذا اليوم عن طريق مشاركة الصور والفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي.

والفلافل هي الأكلة الأكثر انتشارًا في مصر حيث كان يؤخذ كبديل للحوم أثناء الصوم الكبير. وصُنع الطبق في البداية باستخدام الفول ثم استخدم الحمص لاحقًا حيث انتقل ببطء إلى الشمال. في الشرق الأوسط ومصر إنه أحد أشهر طعام الشارع خلال شهر رمضان يتم تناول الفلافل أيضًا كجزء من الإفطار.