مع اقتراب إطلاق أول هاتف رائد من شركة Nothing، أعلنت الشركة عن تفاصيل نظام إضاءة جديد سيحل محل واجهة Glyph المعروفة، المسمى “Glyph Matrix”. يتميز هذا النظام بتصميم مدمج وقابل للبرمجة، مما يمنح الهاتف هوية بصرية أكثر حيوية وتخصيصًا.
في مقابلة مع موقع Design Milk، أوضح “آدم بيتس”، رئيس قسم التصميم في Nothing، أن نظام Glyph Matrix يعتمد على مصفوفة micro-LED قابلة للبرمجة، بدلاً من الشرائط الضوئية الثابتة كما كان الحال في الإصدارات السابقة. وأكد بيتس أن هذا النظام يمثل “لوحة تواصل بصرية في الوقت الحقيقي، نابضة بالحياة ومرحة وشخصية”.
تخصيص على مستوى البكسل
يوفر Glyph Matrix إمكانيات استجابة دقيقة على مستوى البكسل، مما يمكّن المستخدمين من تخصيص الإضاءة بشكل غير مسبوق.
ولا يزال بإمكان المستخدمين تعيين تأثيرات إضاءة مختلفة للتطبيقات والإشعارات، مثلما كان في واجهة Glyph السابقة، لكن مع مزيد من الحرية والمرونة.
توفير مساحة داخلية أكبر
وأشار بيتس إلى أن إزالة واجهة Glyph التقليدية سمحت للشركة بتحرير مساحة داخل الهاتف، وهو أمر بالغ الأهمية في تصميم الهواتف الذكية التي تواجه قيودًا في المساحة. يمكن استغلال هذه المساحة الإضافية لتحسين سعة البطارية، أو تعزيز نظام التبريد، أو دعم مكونات أخرى.
هوية بصرية جديدة لهاتف Nothing Phone (3)
بالإضافة إلى الجوانب العملية، أكد رئيس التصميم أن نظام Glyph Matrix يمنح هاتف Nothing Phone (3) مظهرًا فريدًا وهوية بصرية مميزة تميزه وسط سوق يعاني من تشابه الأجهزة.
قال بيتس إن التصميم الجديد يعكس روح التكنولوجيا الممتعة والبصرية التي تميزت بها المنتجات التقنية في الماضي.
تصميم جريء في سوق ممل
في ظل تمسك شركات مثل سامسونج وآبل بتصاميم كلاسيكية، تبرز Nothing بأسلوبها المختلف الذي يضيف لمسة من الجرأة والتجديد في سوق الهواتف الذكية.
نظام Glyph Matrix الجديد يمثل امتدادًا لهذا التوجه، ويجسد رؤية الشركة في جعل التقنية أكثر تفاعلية وإثارة للاهتمام.
من المتوقع أن تكشف Nothing عن هاتفها الجديد قريبًا، والذي سيكون أول هاتف رائد في تاريخ الشركة، وقد يمثل خطوة محورية في ترسيخ مكانتها كمنافس جدير في سوق الهواتف الذكية.
تعليقات