نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شاهد الان - شعبة الذهب: جرام الذهب قد يصل إلى 5100 جنيه في 2025.. والشراء الآن فرصة لحماية المدخرات - تواصل نيوز, اليوم الأحد 15 يونيو 2025 10:35 صباحاً
تواصل نيوز - توقّع سامح عبد الحكيم، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، استمرار الارتفاعات القياسية في أسعار الذهب خلال الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أن السوق يتجه إلى تسجيل مستويات جديدة في ظل استمرار التوترات العالمية واضطرابات الأسواق.
سعر الأونصة قد يصل إلى 3700 دولار بحلول عام 2025
وقال سامح عبد الحكيم، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، في تصريحاته لبرنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة “أزهري”، إن تقديرات تشير إلى أن سعر الأونصة قد يصل إلى 3700 دولار بحلول عام 2025، بينما قد يصل سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المصرية إلى 5100 جنيه، حال استمرار الاتجاه الصعودي.
سعر الذهب العالمي قد تضاعف فعليًا خلال السنوات الأربع الماضية
وأشار سامح عبد الحكيم، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إلى أن سعر الذهب العالمي قد تضاعف فعليًا خلال السنوات الأربع الماضية، إذ ارتفعت الأونصة من 1764 دولارًا في 2021 إلى قرابة 3500 دولار حاليًا، مدفوعة بعوامل سياسية واقتصادية أبرزها الصراع الروسي الأوكراني، وارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
الشراء خلال فترات الهبوط المؤقت للأسعار يمثل استراتيجية ذكية
وأكد سامح عبد الحكيم، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن الفرصة سانحة حاليًا لمن يرغب في الحفاظ على قيمة مدخراته، موضحًا أن الشراء خلال فترات الهبوط المؤقت للأسعار يمثل استراتيجية ذكية للتحوّط من تقلبات العملات والتضخم.
الذهب سيبقى أحد أهم أدوات الادخار الآمن خاصةً في ظل عدم وضوح الرؤية
ودعا سامح عبد الحكيم، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، المواطنين إلى متابعة تحركات الأسعار بوعي، مشددًا على أن الذهب سيبقى أحد أهم أدوات الادخار الآمن، خاصةً في ظل عدم وضوح الرؤية في الأسواق العالمية خلال السنوات المقبلة.
وسيلة فعّالة لحماية المدخرات من تقلبات الأسواق والتضخم المستمر
في ضوء التوقعات المتصاعدة لأسعار الذهب خلال العامين المقبلين، يتضح أن الاستثمار في المعدن النفيس يشكل وسيلة فعّالة لحماية المدخرات من تقلبات الأسواق والتضخم المستمر، ومع استمرار الاضطرابات السياسية والاقتصادية العالمية، يبقى الذهب الملاذ الأكثر أمانًا للمستثمرين والأفراد على حد سواء.
لذا، فإن انتهاز الفرص الحالية للشراء، خاصةً خلال فترات التراجع المؤقت، يعد قرارًا حكيمًا يضمن استقرار القيمة الشرائية للأموال في المستقبل. وفي ظل هذه الظروف، من الضروري متابعة تحركات الأسعار بوعي واحترافية، والاستفادة من الخبرات المتخصصة لتوجيه القرارات المالية.
في النهاية، يظل الذهب رمزًا للأمان المالي والاستثمار الذكي في زمن تتغير فيه المعطيات بسرعة، مما يعزز دوره كخيار استراتيجي لا غنى عنه.
0 تعليق