تسرب نووى بمحطة "نطنز" الإيرانية - تواصل نيوز

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تسرب نووى بمحطة "نطنز" الإيرانية - تواصل نيوز, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 10:57 مساءً


تواصل نيوز - وأضاف أبوشادي، ردا على سؤال حول احتمالية تسرب نووي بسبب استهداف محطة نطنز في إيران والمنشآت الأخرى: "طبعا، ذلك ممكن ولكن التسرب النووي ضعيف لأن هذه المنشآت تنتج يورانيوم مخصب، وبالتالي الإشعاع من اليورانيوم ليس كبيرا.. ولا يختلف كثيرا عن اليورانيوم الطبيعي الموجود في المناجم، عكس طبعا الوقود المستهلك الذي فيه الإشعاع عالي جدا".
وأشار أبو شادي إلى أنه "من المتوقع أن إيران تحتفظ بهذه المواد في أماكن عميقة جدا تحت الأرض وفي مخازن من الصعب أن تصل إليها القنابل والصواريخ، وحسب ما فهمنا فإن المكان المستهدف هو مصنع أو معمل التخصيب التجريبي فوق الأرض، وهذه تحتوي على عشرات محدودة من الوحدات.. في الوقت الذي تتواجد فيه 11 ألف وحدة موجودة في مكان تحت الأرض وهو محصن بشكل كبير جدا ومن الصعب ضربه، ولا يوجد من أشار إلى وجود تسرب إشعاعي بما فيه الوكالة (الدولية للطاقة الذرية)، ما يعني أن الضرب لم يصل إلى مواد نووية ولا وحدات تخصيب عاملة مؤثرة".

وحول إمكانية مكافحة هذا التلوث في حال حصوله والسيطره عليه، قال الخبير: "التلوث السيطرة عليه سهلة وهو موجود مثل اليورانيوم في المناجم، يعني الإشعاع محدود، أنا زرت إيران حيث كنت كبير المفتشين ومسؤولا في وقت من الأوقات عن تقييم التفتيشات ودراستها وتدريس حتى المفتشين، وعندي صورة كاملة عن البرنامج النووي الإيراني وعلى صلة كبيرة بالأحداث هناك".

وأكد أبو شادي أن "إيران قريبة من السلاح النووي وبالقطع عندها الإمكانيات وهي اليوم تمتلك ما يقرب 500 كيلو غرام من اليورانيوم 60% تخصيب بما يعادل 10 قنابل ذرية أو أكثر. ولو إيران عندها النية الحقيقية فهي قادرة، ولكن طالما هي تستخدم ذلك في المجال السلمي وتحت تفتيش الوكالة الدولية ونظام الضمانات، إذن فهو آمن".


وأضاف: "اليوم وبعد الذي حصل كان فيه نوع من التهديد الإيراني غير الكبير مفاده احتمال انسحاب إيران من اتفاق منع انتشار الأسلحة النووية مثلما حصل في كوريا الشمالية، ويمكن بعدها أن نتوقع تطوير إيران أسلحة نووية، لكن في الحقيقة نقول ما الذي دفعهم إلى ذلك وإيران كانت تحت التفتيش الدقيق وأكثر من 50% من مفتشي الوكالة كانوا يزورون إيران، التي كانت أبوابها مفتوحة وهي أكبر دولة في العالم خاضعة للتفتيش في الوكالة".

وفقا لأبو شادي، فإنه "في الحقيقة التقرير الأخير كان لمدير الوكالة الذي خانه التوفيق تماما ومع الأسف أقول إن التقرير مسيس، ويمكن أن يكون أحد أسباب ما حصل اليوم، ويمكن كان من المقصود كتابته بهذه الطريقة العدوانية، وتحججه بحجج واهية جدا لاتهام إيران بعدم الامتثال وتهديدها بتحويلها إلى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات، لنجد بعد ساعات من هذا غارات وضربات الإسرائيلية على إيران".

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق