استشارية تحذر: اضطرابات النوم لدى الأطفال قد تتطلب تدخلاً طبيًا في حالات محددة - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استشارية تحذر: اضطرابات النوم لدى الأطفال قد تتطلب تدخلاً طبيًا في حالات محددة - تواصل نيوز, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 07:31 مساءً

تواصل نيوز - أكدت استشارية طب الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض، الدكتورة إكرام رابح عياد، أن اضطرابات النوم لدى الأطفال تُعد أمرًا شائعًا خلال مراحل النمو المختلفة، وغالبًا ما تكون مؤقتة، لكنها قد تستدعي التدخل الطبي في بعض الحالات المتقدمة.

وأوضحت الاستشارية أن معظم الأطفال يتمكنون من النوم المتواصل لمدة لا تقل عن خمس ساعات يوميًا عند بلوغهم ثلاثة أشهر، غير أنهم قد يعانون من الاستيقاظ المتكرر خلال السنة الأولى، خاصة عند الإصابة بأحد الأمراض.

وأشارت إلى أن نوم الطفل في نفس غرفة الوالدين -وليس على نفس السرير– يُعد أمرًا موصى به من قبل الخبراء، حيث إن النوم المشترك على السرير قد يزيد من احتمالات الإصابة بمتلازمة موت الرضيع الفجائي (SIDS).

وتحدثت عياد عن أبرز اضطرابات النوم الشائعة لدى الأطفال، ومنها:

الكوابيس: وهي أحلام مزعجة قد توقظ الطفل مفزوعًا، وتزداد حدتها عند التعرض لضغط نفسي أو مشاهدة محتوى مرعب. وتعد غير مقلقة إلا إذا تكررت بشكل كبير.

الرعب الليلي والمشي أثناء النوم: تحدث بين سن 3 إلى 8 سنوات، حيث يعاني الطفل من نوبات استيقاظ مفاجئة مصحوبة بفزع وصراخ دون وعي، وقد يترافق ذلك مع المشي أثناء النوم. وغالبًا ما تختفي هذه الاضطرابات دون علاج، لكنها قد تستدعي تدخلاً طبيًا في حال استمرارها لما بعد البلوغ.

مقاومة الذهاب إلى السرير: تُعد شائعة بين الأطفال من عمر عام إلى عامين بسبب قلق الانفصال، فيما يكون السبب لدى الأكبر سنًا مرتبطًا بالرغبة في السيطرة على البيئة المحيطة.

ونصحت الاستشارية بتطبيق روتين نوم تدريجي، وعدم مكافأة الاستيقاظ الليلي بالتفاعل أو الحديث.

الاستيقاظ الليلي المتكرر: قد يحدث نتيجة الإرهاق، أو قيلولة طويلة، أو بسبب متلازمات مثل “تململ الساقين” أو “انقطاع التنفس أثناء النوم”. وأشارت إلى أن بعض الحالات قد تتطلب وصف مكملات الحديد أو إجراء فحوصات طبية متخصصة.

وفي ختام حديثها، شددت الاستشارية على أهمية الالتزام بروتين نوم ثابت، وتجنب المحفزات قبل النوم، مؤكدة أن كثيرًا من الأطفال يتعلمون تهدئة أنفسهم تدريجيًا إذا تم اتباع أسلوب تربوي هادئ ومنتظم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق