طبول الحرب تقرع: إسرائيل تسقط مسيرات إيرانية وطهران تتوعد برد قريب - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طبول الحرب تقرع: إسرائيل تسقط مسيرات إيرانية وطهران تتوعد برد قريب - تواصل نيوز, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 07:01 مساءً

تواصل نيوز - في تصعيد جديد للتوترات بين إسرائيل وطهران، أعلنت تل أبيب عن إسقاط مسيرتين إيرانيتين فوق منطقة طبريا، فيما نفت إيران شن أي هجوم، مؤكدة أن ردها "سيحدث قريباً". 
يأتي ذلك بعد ساعات من هجوم إسرائيلي واسع النطاق على منشآت إيرانية، مما ينذر بمواجهة محتملة في المنطقة.

إسرائيل تعترض مسيرتين إيرانيتين:

أفادت وسائل الإعلام أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت مسيرتين إيرانيتين فوق منطقة طبريا شمال إسرائيل. ولم ترد تقارير عن أضرار أو إصابات جراء الحادثة.

طهران تنفي وتتوعد بالرد:

في المقابل، نقلت وكالة فارس الإيرانية عن مصدر أمني نفيه إطلاق طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، مؤكداً أن "رد إيران سيحدث في المستقبل القريب".

الرئيس الإيراني يتوعد:

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل تندم، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل عدد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي.

دعوة للوحدة الداخلية:

دعا بزشكيان الشعب الإيراني إلى الحفاظ على وحدته وتماسكه، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو الأخبار المضللة التي يروّج لها العدو، مؤكداً أن الحكومة ستواصل تقديم الخدمات ولن يحدث أي تعطيل في مسار الحياة العامة.

طهران تعتبر الهجوم إعلان حرب:

وصفت طهران الهجوم الإسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بأنه "إعلان حرب"، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري. 
وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس والرد بشكل حاسم ومناسب على هذه الأعمال غير القانونية.

خداع ما قبل الضربة.. إسرائيل نفذت خدعة إعلامية محكمة لتمويه إيران قبل الهجوم


في خطوة غير مسبوقة من حيث التخطيط والتمويه، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن تنفيذ إسرائيل لخدعة إعلامية متقنة بهدف تضليل إيران، وتأخير رد فعلها، قبيل الضربة العسكرية التي استهدفت عمق أراضيها فجر الجمعة.

هدوء مصطنع يسبق العاصفة:

بحسب الصحيفة، جرت عملية التضليل في ليلة خيم عليها هدوء مفتعل، بينما انشغل العالم بأخبار عن مفاوضات نووية وظهور إعلامي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسط عطلة شخصية تتعلق بزفاف نجله، ما عزز انطباعاً خاطئاً بأن إسرائيل لا تنوي التصعيد.

تخطيط خلف الأبواب المغلقة:

وفي الوقت ذاته، كانت الدوائر الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تعقد اجتماعات مغلقة رفيعة المستوى.

حيث اجتمع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، لكن تم الإعلان عن أن الاجتماع مخصص لبحث ملف مفاوضات الرهائن، ما ساهم في طمأنة طهران وتهدئة الترقب الإقليمي.

القرار الحاسم:

بمجرد دخول القادة الإسرائيليين إلى الاجتماع، تم تمرير القرار بالموافقة بالإجماع على تنفيذ العملية العسكرية داخل العمق الإيراني، وفقاً للصحيفة. الهدف كان تحقيق عنصر المفاجأة الكامل، وضرب الأهداف الحيوية قبل أن تتأهب الدفاعات الإيرانية.

عملية عسكرية محكمة:

ونُفذت الضربات فجراً، واستهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية استراتيجية داخل إيران، في إطار عملية وُصفت بأنها من أكثر العمليات سرية وتخطيطاً من قبل تل أبيب في السنوات الأخيرة.

مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، يظل المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق