انطلاق معرض سوق السفر التايلاندي (TTM+) 2025 بمشاركة عالمية - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انطلاق معرض سوق السفر التايلاندي (TTM+) 2025 بمشاركة عالمية - تواصل نيوز, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 03:12 مساءً

تواصل نيوز -  

انطلقت فعاليات معرض سوق السفر التايلندي (TTM+) 2025المنعقدة في الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2025 في رويال بارك راجابريك في شيانغ ماي، تايلند بمشاركة (400 ) مشارك من مناطق رئيسية، بما في ذلك أوروبا وآسيا والأمريكيتين وأوقيانوسيا، إلى جانب الأسواق الناشئة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا، حيث يعكس ذلك أهمية هذا المعرض كمنصة رائدة لعرض السياحة التايلاندية، وجمع المشترين والبائعين من جميع أنحاء العالم لتعزيز علاقاتهم التجارية القائمة وبناء علاقات جديدة، حيث تم تسليط الضوء هذا العام على التحوّل المُستمر في السياحة التايلندية، مُركّزًا على السفر الهادف والمستدام.

وحول المعرض، التقت زبيدة حمادنة في معرض سوف السفر التايلندي مع كلا من: محافظ هيئة السياحة التايلندية السيدة الآنسة تاباني كياتفايبول، المديرة التنفيذية للأمريكيتين والشرق الأوسط وأفريقيا من هيئة السياحة التايلندية الآنسة ماليني نيتيكاسيتسونثورن، والسيد أهمان مدادَم، مدير هيئة السياحة التايلندية (مكتب دبي).

حيث أكدت محافظ هيئة السياحة التايلندية السيدة الآنسة تاباني كياتفايبول بأن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وخاصةً دول مجلس التعاون الخليجي، الاكثر المسافرين إنفاقًا في العالم، بمتوسط ​​إنفاق يتجاوز 90,000 بات تايلندي للشخص الواحد في الرحلة الواحدة، وهو ما يفوق بكثير المتوسط ​​العالمي البالغ 57,000 بات تايلندي خلال الفترة من 1 يناير إلى 25 مايو 2025، حيث استقبلت تايلند 263,960 زائرًا من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مسجلة نموًا سنويًا بنسبة 12.69%، وذلك للأسباب التالية وهي أولا القوة الشرائية القوية، والإقامات الطويلة، والاهتمام المتزايد بالصحة والرفاهية، لذلك يُعد سوق الشرق الأوسط وأفريقيا محورًا أساسيًا في توجهنا الاستراتيجي ونهدف بحلول نهاية عام 2025 ان يتجاوز عدد الزائرين الى حوالي مليون زائر من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، منهم 750,000 زائر من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضافت محافظ هيئة السياحة التايلندية، بان تايلند تشهد نموًا مطردًا بعدد الزائرين وخاصة من مملكة البحرين ما يقدر حوالي 7,195 سائح (+5.49%) حتى الآن في عام 2025. ونتوقع استقبال أكثر من 300,000 زائر أكثر من 40,000 زائر بحريني هذا العام، حيث تتخذ هيئة السياحة في تايلاند (TAT) عدة مبادرات استراتيجية منها، حملات تسويقية إقليمية: تُطلق هيئة السياحة في تايلند حملات تسويقية مُستهدفة في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تُركز هذه الحملات على تسليط الضوء على العروض الفريدة التي تُقدمها تايلاند، وعرض المنتجعات الفاخرة، والمنتجعات الصحية، والوجهات العائلية المُصممة خصيصًا للمسافرين العرب، كما تعمل هيئة السياحة في تايلند على تحسين الربط الجوي من خلال بالتعاون مع شركات الطيران لزيادة خيارات الرحلات الجوية المباشرة إلى تايلند من المدن الرئيسية في دول الخليج العربية منها مملكة البحرين، مما يُعزز راحة السفر ويُقلل أوقات العبور بالإضافة الى اطلاق باقات سفر تُولي الأولوية للخصوصية والفخامة والصحة، ويشمل ذلك فلل خاصة، وخيارات لأطعمة حلال تناسب الزوار المسلمين، وبرامج خاصة بالصحة تُلبي احتياجات المسافرين المهتمين بصحتهم.

وأضافت الآنسة تاباني كياتفايبول بان هيئة السياحة التايلندية تتعاون بشكل وثيق مع وكالات السفر في مملكة البحرين ودول الخليج لإنشاء برامج سفر مُخصصة تُلبي اهتمامات السياح العرب، مما يضمن تجربة سفر أكثر تخصيصًا، لذلك ومن خلال هذه الجهود، تهدف هيئة السياحة التايلندية إلى إنشاء وجهة جذابة وسهلة الوصول للمسافرين من المنطقة العربية، مما يُعزز النمو السياحي المُستدام في عام 2025 وما بعده. وحول تعاون هيئة السياحة التايلندية مع شركات الطيران ووكلاء السفر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للترويج لتايلند بيت محافظ هيئة السياحة في تايلند بانه ” من خلال شراكاتنا القوية مع شركات طيران مرموقة مثل طيران الخليج و طيران الإمارات، والاتحاد، والخطوط الجوية العربية السعودية، والخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى علامات سفر بارزة مثل المسافر وويجو، نتعاون بشكل وثيق لإطلاق حملات تسويقية مشتركة فعّالة وباقات سفر مصممة خصيصًا، حيث تمكّننا هذه الشراكات من الاستفادة من نقاط قوة كل علامة تجارية ووصولها الواسع إلى قاعدة عملائها لتقديم عروض مستهدفة بدقة” ، وأضافت بان الحملات المشتركة تركز على قطاعات السفر الرئيسية، بما في ذلك: أولا: الزيارات الثانية (للمسافرين المتكررين) من خلال باقات مصممة خصيصًا لتشجيع المسافرين على استكشاف وجهات غير معروفة، وتجارب ثقافية، وكنوز خفية، مما يعزز تقديرهم لها بعد زيارتهم الأولى، وثانيا عروض مميزة حصرية تضم أماكن إقامة راقية، وجولات خاصة، وتجارب طعام فاخرة، وخدمات مصممة خصيصًا، تلبي احتياجات المسافر الفاخر المميز، ثالثا منتجعات صحية وهي خيارات سفر شاملة تُركز على الصحة، تشمل منتجعات صحية، وبرامج صحية شاملة، وتجارب تأمل، تُعزز الصحة البدنية والعقلية، حرصنا أيضا بان تشمل عروضنا لتكون مناسبة للمسلمين من خلال باقات سفر مُصممة بعناية تُراعي احتياجات المسافرين المسلمين، مثل خيارات طعام حلال، ومرافق للصلاة، وتجارب مُتوافقة مع القيم الإسلامية، وأكدت بان كل هذه المبادرات صُممت لتتوافق مع التفضيلات الفريدة، والحساسيات الثقافية، وسلوكيات السفر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يضمن ملاءمتها وجاذبيتها لفئات مُتنوعة من المسافرين، واختتمت محافظ هيئة السياحة التايلندية لكل الزائرين من مملكة البحرين ودول الخليج العربية سواء ان كانوا من جيل إكس، صانع قرار، يخططون لرحلة عائلية فاخرة، ولكل المغامرين من جيل الألفية الذين يبحثون عن تجارب مثيرة، والمستكشفًين من جيل زد يلتقطون لحظات لا تُنسى، أو ممن يبحثون عن الهدوء، أو حتى من المتقاعدين يعشقون المناظر الطبيعية الهادئة، فإن تايلند هي موطنكم الثاني. مع وجهات جديدة لاستكشافها، وضيافة عالمية المستوى، وتجارب شخصية، تايلاند ترحب بكم.

وحول اختيار شيانغ ماي كمدينة مضيفة لـ TTM+ هذا العام، بينت المديرة التنفيذية للأمريكيتين والشرق الأوسط وأفريقيا من هيئة السياحة التايلندية الآنسة ماليني نيتيكاسيتسونثورن بأن شيانغ ماي وجهة ساحرة تجمع بتناغم بين جمال الطبيعة وتراثها الثقافي الغني وخدماتها المصممة خصيصًا للمسافرين العرب. فإلى جانب مناظرها الطبيعية الهادئة ومعابدها التاريخية، تقدم المدينة مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات وتفضيلات الزوار العرب، لما تتمتع على المطاعم الحائزة على شهادات الحلال، والتي تقدم المأكولات التايلندية الأصيلة إلى جانب أطباق الشرق الأوسط. كما يضم سوق المدينة الليلي النابض بالحياة والأسواق المحلية أكشاكًا للطعام الحلال، مما يضمن خيارات طهي متنوعة، كما أن تحرص شيانع ماي ان تطور من البنية التحتية من خلال توفير العديد من الفنادق الفاخرة والبوتيكية ومرافق للصلاة، وعلامات لتحديد اتجاه القبلة، وموظفين يتحدثون العربية لتعزيز راحة الضيوف العرب، وهذا لا شك بانه يصب في توفير منتجعات عائلية تضم فيلات خاصة ومنتجعات صحية توفر الخصوصية والخدمات الحصرية لتكون تجارب ثقافية وروحية من الأجواء الهادئة المثالية للانغماس الثقافي، حيث يمكن للزوار استكشاف المعابد القديمة، والمشاركة في ورش عمل الحرف التايلندية التقليدية، أو الاستمتاع برحلات نهرية خلابة على طول نهر بينغ، وأضافت الآنسة ماليني نيتيكاسيتسونثورن بان شيانغ ماي تتميز بأسواق النابضة بالحياة، مثل سوق واروروت، ومراكز التسوق الحديثة، بالحرف اليدوية المحلية والمنسوجات والهدايا التذكارية حيث تقدم المنتجعات الصحية خدمات منفصلة للجنسين وعلاجات خاصة، بما يتوافق مع التفضيلات الثقافية، وأوضحت بان شيغ ماي ملاذ لمن يبحثون عن أنشطة خارجية مثل مسارات طبيعية هادئة، ومحميات للأفيال تعزز السياحة الأخلاقية، ومناظر جبلية خلابة مثالية للنزهات العائلية والتصوير الفوتوغرافي، حيث يتماشى الترويج لشيانغ ماي مع رؤيتنا لإبراز المدن من الدرجة الثانية مثل ترات وساتون وشيانغ راي. توفر هذه الجواهر الخفية تجارب أصيلة، وثراءً ثقافيًا، وخدمات مصممة خصيصًا لتناسب المسافرين العرب المميزين.

وفيما يخص اتجاهات السفر التي تتوقعها بين السياح من الشرق الأوسط إلى تايلند لعام 2025 قالت المديرة التنفيذية للأمريكيتين والشرق الأوسط وأفريقيا من هيئة السياحة التايلندية بان من الاتجاهات الرئيسية ازدياد السفر الهادف، لا سيما بين مسافري الجيل إكس، الذين يشغلون الآن مناصب عليا ويؤثرون في قرارات أسرهم. ويبحثون بشكل متزايد عن الرفاهية، والعافية، والسياحة العلاجية، والتجارب الثقافية الغنية. كما أن هذه الفئة أكثر ميلاً لاستكشاف وجهات جديدة خارج بانكوك وفوكيت، بما في ذلك هوا هين، وخاو ياي، وكرابي، وتشيانغ راي، وكوه ساموي.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي دورًا هامًا، لا سيما بين المسافرين العرب، حيث يتابع العديد من هؤلاء المسافرين المؤثرين العرب المفضلين لديهم لاكتشاف المعالم السياحية التي لا بد من زيارتها في تايلند، وغالبًا ما يعرض المؤثرون كنوزًا خفية، وتجارب ثقافية فريدة، ووجهات فاخرة، مما يلهم متابعيهم لاستكشاف ما هو أبعد من المناطق السياحية التقليدية، واوضحت بان تايلند تمزج بين التراث والشفاء وبذلك نسلط الضوء على الفلل الخاصة، وتجارب المنتجعات الصحية الحلال، والخدمات الصحية المتكاملة، والمنتجعات الشاطئية الفاخرة، ولا شك بانها تنسجم هذه الأنشطة بسلاسة مع حملتنا الوطنية “عام تايلند السياحي والرياضي الكبير المذهل”، وهي مبادرة ديناميكية مصممة لعرض ما تقدمه تايلند من عروض متنوعة في مجالات الصحة والرياضة وتجارب السفر الهادفة، تهدف هذه الحملة إلى ترسيخ مكانة تايلند كوجهة سياحية رائدة، حيث يمكن للزوار تجديد نشاطهم البدني من خلال المشاركة في أنشطة ثقافية ورياضية ثرية.

وبسؤالنا حول مبادرات أو أحداث قادمة تركز على الترويج لتايلاند لدى المسافرين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بيّن السيد أهمان مدادَم، مدير هيئة السياحة التايلندية (مكتب دبي) بان هناك مبادرات تعزز التواصل مع مسافري الشرق الأوسط وأفريقيا، تشمل جولات تعريفية إقليمية، وحملات تسويقية مشتركة مع شركات الطيران، وتعاونًا مع المؤثرين، ورحلات تعريفية مع وكلاء السفر ووسائل الإعلام، وأنشطة تجارية بين الشركات، بالإضافة إلى ذلك تحسين تجربة السفر حيث تُطبّق تايلند حاليًا بطاقة الوصول الرقمية لتايلند (TDAC)، التي تُبسّط إجراءات الهجرة للمسافرين الدوليين من خلال تمكين دخول رقمي أسرع وأكثر سلاسة، يدعم هذا الابتكار هدفنا المتمثل في تعزيز راحة الزوار، وزيادة تكرار السفر، وتحقيق توقعاتنا الطموحة باستقبال 750,000 مسافر من دول مجلس التعاون الخليجي وأكثر من مليون مسافر من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول نهاية عام 2025، وأضاف “نعمل باستمرار مع شركائنا التايلانديين لتعزيز العروض المُلائمة للمسلمين، وضمان تجربة شاملة ومرحبة للمسافرين المسلمين. يشمل ذلك الحصول على شهادة طعام حلال لمختلف المطاعم ومؤسسات الطعام، وضمان التزام الوجبات بقواعد النظام الغذائي الإسلامي. كما نضمن توافر أماكن للصلاة، مثل غرف مخصصة للصلاة مُجهزة بوسائل الراحة اللازمة كسجادات الصلاة ومؤشرات اتجاه القبلة، في الفنادق والمواقع السياحية” وأكد السيد أهمان بان هناك تعاون مع مُقدمي خدمات الضيافة لتوظيف موظفين يتحدثون العربية، مما يُسهّل التواصل ويُقدّم خدمة شخصية. بالإضافة إلى ذلك، نشجع على توفير فلل بمسابح خاصة وأماكن إقامة عائلية تراعي تفضيلات الخصوصية وتلبي احتياجات العائلات الكبيرة، ومن خلال منصة TTM+ ،وجلسات إيجاز السوق، وجلسات التدريب الشاملة على المبيعات، نهدف إلى تزويد البائعين التايلانديين بالأدوات والمعرفة والاستراتيجيات اللازمة لاختراق سوق الشرق الأوسط وأفريقيا بفعالية حيث تُعدّ TTM+ منصةً مهمةً للتواصل وعرض منتجات وخدمات السياحة التايلندية، بينما تُقدّم جلسات إيجاز السوق رؤىً متعمقةً حول اتجاهات السفر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتفضيلات المستهلكين، وفرص الأعمال، يُعزز التدريب على المبيعات قدرات البائعين على التفاعل مع المشترين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجذبهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق