المركز العام للنقل ينجح في إدارة الإفاضة من منى للحرم بخطة متكاملة - تواصل نيوز

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المركز العام للنقل ينجح في إدارة الإفاضة من منى للحرم بخطة متكاملة - تواصل نيوز, اليوم السبت 7 يونيو 2025 11:37 مساءً

تواصل نيوز - أدار المركز العام للنقل، التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عملية الإفاضة من مشعر منى إلى المسجد الحرام ضمن منظومة تشغيلية متكاملة. تركز هذه الخطة على النقل الترددي المنظم، التفويج المرحلي، وتوزيع الضغط الزمني والمكاني للحشود، في واحدة من أدق وأكثر مراحل الحج كثافة.

انطلقت عمليات النقل الترددي من منى إلى الحرم وفق خطة تشغيلية محكمة. تضمنت هذه الخطة تخصيص مسارات ترددية للحافلات بمعزل عن حركة المشاة، وتشغيل 100 حافلة مفصلية بسعة 125 راكبًا لكل منها، بطاقة استيعابية تصل إلى 20,000 راكب في الساعة. وقد أسهم هذا التنظيم في تقليص زمن الرحلة إلى 20 دقيقة فقط، مما يسر أداء طواف الإفاضة في وقت قياسي.

شكّلت محطة غرب الجمرات أداة تشغيلية مهمة لدعم هذه المنظومة، حيث استقبلت الحجاج القادمين من منى وحولتهم إلى مسارات ترددية مباشرة نحو المسجد الحرام، ضمن تنظيم دقيق يساهم في ضبط تدفق الحشود وتحسين جودة التنقل.

لم تقتصر جهود المركز على مرحلة الإفاضة فحسب، بل امتدت إلى تحسين الربط في المراحل السابقة، وتطوير تقاطعات حيوية مثل شارع سوق العرب والجوهرة، لتنظيم حركة الحافلات من عرفات إلى مزدلفة، مما أسهم في خفض زمن الرحلة وتعزيز الانسيابية.

تضمنت الخطة التشغيلية التي أعدها المركز، ونفذتها شركة كدانة للتنمية والتطوير، إنشاء 71 مركزًا ونقطة طوارئ موزعة في مواقع حيوية داخل المشاعر. يهدف ذلك إلى تمكين وصول فرق الاستجابة إلى المناطق ذات الكثافة أو محدودية الوصول، وتوفير بيئة أكثر أمانًا لـضيوف الرحمن.

وفيما يخص النقل عبر قطار المشاعر، فعّل المركز بالتعاون مع الخطوط الحديدية السعودية “سار” نظامًا لـتفويج الحجاج إلى القطار، من خلال بطاقات ملونة تحدد توقيتات الصعود بدقة، مما يسهم في تنظيم الحشود وتحقيق توازن في الكثافة عند المحطات.

تم تفعيل الخريطة التفاعلية لمسارات خدمة الحجاج بين مشعر منى والمسجد الحرام، والتي أظهرت توزيع المسارات الستة بدقة زمنية. وتنتهي معظم هذه المسارات عند الساعة 12:00 منتصف ليلة 11 من ذي الحجة، مع استثناء المسار رقم 4 الذي امتد حتى منتصف ليلة 12 من ذي الحجة، لتوفير مرونة تشغيلية تتماشى مع الواقع الميداني.

دعم هذه الجهود أيضًا تمكين الحركة على الطريقين الدائريين الثاني والثالث، مما ساعد على تسهيل الوصول وتحسين التنقل في مختلف مراحل الحج، خاصة في أوقات الذروة. وقد انعكست هذه المنظومة على مؤشرات النقل بوضوح: تقلصت مدة التصعيد إلى التروية بـ 4 ساعات، وانخفض زمن الانتقال المباشر إلى عرفات بساعتين ونصف، واكتمل التصعيد إلى عرفات في تمام الساعة 8:46 صباحًا، كما اكتملت مرحلة الإفاضة الأولى إلى مزدلفة عند الساعة 11:58 مساءً، في أداء دقيق يبرز كفاءة التخطيط وجودة التنفيذ.

يواصل المركز العام للنقل أداءه كمحور تشغيلي رئيس ضمن منظومة الهيئة الملكية، مرتكزًا على تناغم التخطيط والتنفيذ بين الجهات المعنية، والتخطيط المسبق، والتحكم اللحظي في حركة الحشود، مما يسهم في تحسين تجربة الحج والارتقاء بجودة خدمات النقل في المشاعر المقدسة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق