وأضاف الشبلي لـ"المملكة" أن الهيئة تحاول بكل الطرق الممكنة توزيع المساعدات في غزة للتخفيف من معاناة الآلاف من خلال برامج مع شركاء في القطاع.

وبين أنه وبعد إغلاق المعابر، زادت صعوبة توفير المساعدات، إلا أن الهيئة نفذت برنامجا لتقديم المواد الأساسية، كالخبر والمياه النقية والوجبات الغذائية المطبوخة، ومؤخرا وخلال العيد لحوم الأضاحي.

وأكد الشبلي استمرار الهيئة بجهودها الإنسانية بكل الطرق الممكنة لإيصال المساعدات إلى القطاع المنكوب.

ووزعت الهيئة وبالتعاون مع الحملة الأردنية، كعك العيد على أكثر من 100 عائلة في غزة، قائلة إنها "محاولة للفرح".

وتنفذ الحملة الأردنية بالشراكة مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مشروع الأضاحي في قطاع غزة، إذ جرى ذبح عدد من الأضاحي من المزارع المحلية، وتوزيع لحومها على الأسر المنكوبة في شمال غزة ودير البلح ومدينة خان يونس.

وبحسب بيان صادر عن الحملة الأردنية، فإن تنفيذ المشروع يأتي في إطار الجهود الإغاثية المستمرة التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي تفاقمت جراء العدوان المتواصل على القطاع.

وأكدت الفرق الميدانية حرصها على إيصال لحوم الأضاحي مباشرة إلى العائلات المستحقة، وفق آلية مدروسة تضمن العدالة والكرامة في التوزيع، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تُعد جزءا من سلسلة مشاريع إغاثية وإنسانية يجري تنفيذها في مختلف مناطق قطاع غزة.