نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وسط تاريخ من الأزمات.. البلوجر شيماء سعيد تتهم زوجها بالضرب وخطف البنات - تواصل نيوز, اليوم السبت 7 يونيو 2025 02:04 صباحاً
تواصل نيوز - في مشهد هزّ مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت البلوجر والميكاب آرتيست شيماء سعيد في فيديو عبر "تيك توك" في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وهي في حالة انهيار تام، متهمة زوجها الفنان إسماعيل الليثي بالاعتداء عليها جسديًا، وخطف ابنتيهما، وسرقة أموالها ومصوغاتها الذهبية.
الفيديو الذي نشرته بحسابها الشخصي ظهرت فيه شيماء بملابس النوم، وجسدها يحمل آثار كدمات، بينما تنهار بالبكاء قائلة: "ضربني وكسر جسمي كله.. صحيت من النوم ملقتش بناتي.. أخد فلوسي ودهبي كله ومفتاح عربيتي".
وبحسرة عميقة أضافت: "تعبت 10 سنين حاطه في قلبي وساكته.. أنا جسمي كله بايظ"، قبل أن تستغيث بمتابعيها: "بالله عليكم انقذوني.. وقفت مع الناس كلها عايزكم تقفوا جنبي".
مأساة متكررة: من رحيل "ضاضا" إلى عنف زوجي
تشكل الحادثة الفصل الأحدث في قصة زوجية مثقلة بالألم. فقبل عامين، عاش الثنائي مأساة فقدان ابنهما "رضا" (المعروف بـ"ضاضا") الذي سقط من الطابق العاشر في سبتمبر 2023 أثناء وجوده عند جدته.
الحادث الذي هز الرأي العام، كشف لاحقًا عن شروخ في العلاقة، خاصة بعد تصريحات إسماعيل المثيرة للجدل في برنامج "واحد من الناس"، حيث وصف ابنه الراحل بأنه "ابن موت"، معتبرًا أن رحيله كان "حماية من إعاقة محتملة"، منتقدًا زوجته لحضورها حفل زفاف أختها بعد الحادث مباشرة.
هذه الخلافات العلنية كانت قد ظهرت مجددًا في نوفمبر 2024، عندما نفى إسماعيل شائعات انفصالهما، واصفًا الخلاف بـ"سوء الفهم"، لكن فيديو اليوم يكشف أن الجروح لم تندمل.
شيماء سعيد من الفن إلى الألم
شيماء (32 عامًا) لم تكن مجرد "زوجة فنان". بدأت مغنية وشاركت في كليب أغنية "إنتي الغزالة" مع إسماعيل في أبريل 2025، لكنها تحولت لاحقًا إلى مجال التجميل (ميكاب آرتيست) بعد وفاة ابنها، حيث حققت شهرة على "إنستغرام" و"تيك توك" بفضل شرواتها التجميلية، وجمعت أكثر من 150 ألف متابع. مسيرتها المهنية المستقلة ربما شكلت نقطة خلاف مع زوجها الذي اشتهر في عالم المهرجانات، خاصة مع تواتر تقارير عن محاولاته للسيطرة على حياتها المهنية.
إسماعيل الليثي.. بين الشهرة والجدل
ويعد إسماعيل الليثي (مواليد 1989) أحد أبرز نجوم المهرجانات في مصر، بدأ من مركز شباب إمبابة وشارك في أفلام مثل "نسر الصعيد". لكن سيرته تخللتها إشكاليات متكررة، من تصريحاته المثيرة بعد وفاة ابنه، إلى اتهامات سابقة بالعنف، فضلًا عن ظهوره الدائم في وسائل الإعلام للحديث عن تفاصيل حياته الخاصة، ما جعله شخصية "مثيرة للانقسام".
الآثار القانونية والاجتماعية
أثار الفيديو عاصفة من التعاطف، حيث تصدر هاشتاغ #انقذوا_شيماء تويتر في مصر، بينما هاجم نشطاء إسماعيل بقسوة، وعلقت الناشطة النسوية منى الطحاوي: "شيماء كسرت حاجز الصمت.. فيديوها صرخة لكل من يعانين في صمت".
وأكدت مصادر مقربة من شيماء أنها أبلغت الشرطة وحررت محضرًا رسميًا في قسم المعادي، فيما تم احتجاز إسماعيل للتحقيق. قانونيًا، يواجه اتهامات تتراوح بين الاعتداء والسرقة وخطف القُصَّر، وهي جرائم يعاقب عليها القانون المصري بالسجن، وفق "بوابة الأهرام"
0 تعليق