نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتخابات دير الزهراني لم تنتهِ فصولاً... اتصالات للتوافق مع "أمل" وتجّنب إطاحة المجلس البلدي - تواصل نيوز, اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 01:54 مساءً
تواصل نيوز - أُسدل الستار الأسبوع الماضي على استقالة رئيس بلدية دير الزهراني السابق حسن زواوي وأربعة أعضاء محسوبين على حركة "أمل" إضافة الى الممثل الكوميدي عبد الله عقيل، اعتراضاً على انتخاب المجلس الجديد المستقل حيدر الطفيلي رئيساً. غير أنّ هذه الاستقالة لم تدفع باتجاه حلّ البلدية، كما كان متوقعاً، نتيجة رفض "أمل" بقرار تنظيمي هذه الاستقالة لأنها "قرار فردي لم ينسق مع القيادة"، بل طالبت العضوين المتبقيين لها بالاستمرار في المجلس للحؤول دون حل البلدية.
من عملية النتخريب في مولد الكهرباء.
أمام هذا المشهد "الملتهب" داخل المجلس البلدي، انتقلت السخونة بقدرة قادر في اتجاه مكب النفايات الذي اشتعل بشكل مفاجئ، فيما احترق مولد الكهرباء وتضرر "تابلو التمديدات" في البئر التي تغذي البلدة بالمياه.
للوهلة الاولى، لا يمكن فصل المسارين الملتهبين، إلّا أنّ رئيس البلدية حيدر الطفيلي أكد لـ"النهار" أنه "لا يمكننا اتهام أحد من أبناء البلدة، لأن الذي حصل كان يمكن أن يحصل قبلاً، ويمكن أن يحصل مجدداً خصوصاً لجهة احتراق مكب النفايات. لذلك قررنا في المجلس البلدي انتظار تحقيقات الأجهزة الامنية لنبني على الشيء مقتضاه".

أضرار في تجهيزات البئر.
وأكد "تزويد الاجهزة كل الكاميرات التي تُظهر الأماكن المجاورة للبئر لتحديد طريقة احتراق المولد، وعملنا على تحديد الخسائر وقيمتها لاصلاحها واعادة المياه الى المنازل".
وكشف أنّ "حريق المكب حصل في أكثر من مكان لكن بين البقعة والبقعة بضعة أمتار فقط، وقد نجحنا بالسيطرة عليه ومنعنا امتداده بالتعاون مع الدفاع المدني".
صحيح أن طابوراً خامساً قد يستفيد من زرع الألغام نتيجة الخلاف البلدي الذي حصل، ولذلك لا حاجة لاستعجال نتائج التحقيقات، لكن وفق معلومات "النهار" فإنّ "امل" حاسمة لناحية لملة الوضع البلدي لكي ينعكس إنماءاً في البلدة، والحركة منفتحة على كل الاقتراحات مع المجلس الجديد، فهل توفّق في قطع الطريق على المصطادين في المياه العكرة؟
يذكر أن "أمل" رشحت 10 في الانتخابات البلدية الاخيرة من دون التحالف مع "حزب الله" الذي ترك الحرية لمناصريه، ففاز 7 من الحركة بينهم رئيس البلدية السابق حسن زواوي الذي اتفق سابقاً على أن يكون رئيساً لولاية ثالث، فيما فاز في المقابل مرشحان من الحزب الشيوعي و5 مستقلين. كان لا بد من ترك اللعبة الديموقراطية تأخذ مجراها، ففاز المرشح المستقل حيدر الطفيلي بالرئاسة ونائبه حسن طرابلسي. وهكذا لم يتمكن الزواوي من الحصول على أكثرية تضمن انتخابه رئيساً فعمد من دون رأي القيادة الى الاستقالة مع عدد من الحركيين باستثناء عضوين منتخبين التزما قرارها.
وفي السياق نفسه، علمت "النهار" أنّ مفاوضات تجري بين الأعضاء الآخرين و"أمل" من أجل تقاسم ولاية الرئاسة بين حيدر الطفيلي المستقل وابراهيم الطفيلي المحسوب على االحركة، علماً أن غالبية المجلس ترفض التجديد لرئيس البلدية السابق.
0 تعليق