الإخوان الارهابيون استخدموا الدين لهدم الدولة  - تواصل نيوز

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإخوان الارهابيون استخدموا الدين لهدم الدولة  - تواصل نيوز, اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 10:31 مساءً

تواصل نيوز - تتناول هذه الدراسة البُعد التاريخي والسياسي والديني لجماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا، وتسعى لتحليل الأساليب التي استخدمتها الجماعة لتطويع الدين لأغراض سياسية، واستعراض الجرائم المرتكبة محليًّا وعالميًّا باسم المشروع الإسلامي، وتقييم أثرها على المجتمعات والدول. 


يعرض الفقيه المصرى  للنشأة الفكرية والتنظيمية وتأسيس الجماعة وظروف النشأة في مصر ما بين الحربين و الجهاز السري والنظام الخاص وكيف بُنيت الجماعة على فكر سياسي ديني مغلق , ثم يعرض للعنف كأداة للتغيير السياسي (1928–1954) والاغتيالات السياسية: الخزندار والنقراشي نموذجًا ومحاولة اغتيال عبد الناصر: التنظيم السري وعلاقته بالمشروع السياسي واستخدام الجهاد كغطاء أيديولوجي للعنف وتحليل: فقه الضرورة وسلاح الفتوى في تبرير الدم.


ثم يعرض للتوسع الاجتماعي والسياسي (1970–2010) التحالف مع أنظمة الحكم: السادات نموذجًا و النشاط الاجتماعي والخيري كأداة للنفوذ والاختراق التدريجي لمؤسسات الدولة و تحليل: استراتيجية التمكين والسيطرة على المجتمع , ثم يتناول الوصول إلى السلطة وسقوط القناع (2011–2013) ثورة يناير وصعود الإخوان للحكم و إدارة الدولة بعقلية الجماعة: مرسي وخطاب الطاعة  و إقصاء الخصوم والانفجار المجتمعي ثم تحليل: كيف دمّر فكر الجماعة قيم الدولة الوطنية.


ويعرض الفقيه المصرى للعنف بعد السقوط (2013–2020) و اعتصام رابعة وتحوله إلى ساحة تسليح وتحريض العمليات الإرهابية: الكنائس، الشرطة، الجيش و تأسيس كيانات مسلحة (حسم – لواء الثورة) و تحليل: تديين العنف وتكفير الدولة والمجتمع , ثم يعرض لتوظيف الدين في المشروع السياسي ومفهوم الحاكمية عند سيد قطب والفتوى كسلاح سياسي: دار الإخوان بدل دار الإفتاء و القيم الانتقائية: الدين وسيلة لا غاية و تحليل: أزمة توظيف النصوص المقدسة لخدمة أجندة حزبية.


ثم يعرض الفقيه المصرى فى النهاية لردود الفعل القانونية والمجتمعية وتصنيف الجماعة إرهابية في مصر وعدة دول والمواجهة الأمنية والاستخباراتية و تفكك الجماعة داخليًّا وهروب القيادات وتحليل: هل انتهت الجماعة أم تغير شكلها؟ ليصل إلى الخاتمة: لتُظهر الدراسة كيف تلاعبت جماعة الإخوان بالدين لخدمة مشروعها السياسي، وكيف أن اختلاط العقيدة بالسياسة أنتج عنفًا واضطرابًا اجتماعيًّا واسعًا. إن تفكيك فكر الجماعة يكشف عن بنية أيديولوجية مغلقة تستخدم الدين غطاءً لتحقيق مكاسب سلطوية لا علاقة لها بالمبادئ الإسلامية الأصيلة.


النشأة والمرحلة الأولى في مصر (1928–1954)


يذكر القاضى المصرى " تأسست عام 1928 على يد حسن البنا، الذي أرسى الجهاز السري كعصبة شبه عسكرية نفّذت اغتيالات سياسية بين 1940–1950. واستهدفت مسئولين حكوميين، وضباط شرطة، ومسئولين قضائيين، وأبرز الأحداث الإرهابية :
اغتيال النائب العام القاضي أحمد الخزندار عام 1948.
اغتيال رئيس الوزراء محمود النقراشي نهاية ديسمبر 1948  .
تفجير حانات ومواقع ليبرالية، ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر عام 1954  ."

المرحلة الوسطى: المشاركة السياسية… والخلاف


ويضيف " في سبعينيات القرن الماضي، تحوّل الإخوان إلى حركة اجتماعية وسياسية لكن معتمدة على شبكة مؤسسات: مدارس وجمعيات وخدمات اجتماعية. رغم تبرّعهم لسياسة المشاركة، ظل الحديث عن "عنف محتمل" قائمًا  . وبالنسبة للشئون الداخلية تضمنت أجهزة سرية ظلت بارزة على مستوى الهيكل التنظيمي."

الفترة الانتقالية (2011–2013)


ويشير " بعد ثورة 25 يناير 2011، وصل الإخوان إلى السلطة عبر حزب الحرية والعدالة وترشيح مرسي للرئاسة. لكن فشلهم في تحقيق قدرات سياسية واقتصادية أدى إلى احتجاجات كبيرة  . وفي صيف 2013، وقعت مواجهات دامية في فضاءات "تحرير" و"رابعة العدوية"، راح ضحيتها 43 شرطيًا  ."


ويذكر "وعقب عزل مرسي، سُجلت موجة عنف منظمة: إحراق وتشويه ضباط شرطة (مثل حادث كرداسة). وهجوم على الشرطة والكنائس والمتاحف (44 كنيسة ومتحف الآثار). وتشكل خلايا مسلحة خلال 2013–2016، نفّذت 1,494 هجومًا أدى إلى مقتل نحو 900 شرطي  ."


المسار الدولي والارتباطات المتطرفة والتمويل والنشاط التجارى  


يؤكد القاضى المصرى " إن عدد من رموز الإرهاب العالميين مثل أيمن الظواهري، عبادة، بن لادن، كانوا أعضاء بالجماعة أو متأثرين بأيديولوجيتها قبل تأسيس تنظيمات مثل "الجهاد الإسلامي" والقاعدة  . وأنشأت الحركة شبكة أعمال كبرى: شركات عقارية وتجارية تحت غطاء خدمي لدعم نشاطها السياسي والاجتماعي  . ومثالها قضية "سلسبيـل" 1992:التى كشفت عن أن  أجهزة الأمن ضبطت وثائق خطط استخوانية للتمكن من السلطة، عبر اختراق مؤسسات دولة ومدخلات نفوذ اقتصادي وسياسي  ."
ويعرض القاضى المصرى لجدول بالجرائم الرئيسية فى المراحل المختلفة منذ العهد الملكى وقيام الجمهورية حتى اليوم 

منذ عام ١٩٢٨ حتى ١٩٥٤ : اغتيالات قضائية وسياسية، تفجير حانات، محاولات انقلابات، محاولة اغتيال ناصر.

منذ عام ١٩٧٠ حتى عام ٢٠٠٠ : أجهزة سرية، هدنة في المشاركة الاجتماعية، شبهة العنف الكامن.

منذ عام ٢٠١١حتى عام ٢٠١٣: مظاهرات عنيفة، قتل وسلب، حرق إنشاءات دينية.

بعد علم ٢٠١٣ : قيام خلايا مسلحة، هجمات إرهابية واسعة، وتأييد العنف ضد الدولة، ونشاط مكثف من لخلايا السرطانية. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق