استبعاد وجود "الكوكب إكس" في 75% من مواقعه المحتملة... ماذا نعرف عنه؟ - تواصل نيوز

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استبعاد وجود "الكوكب إكس" في 75% من مواقعه المحتملة... ماذا نعرف عنه؟ - تواصل نيوز, اليوم الأحد 8 يونيو 2025 08:43 مساءً

تواصل نيوز -  استبعد علماء الكواكب الأميركيون وجود "الكوكب إكس" بصفته كوكباً تاسعاً افتراضياً ضمن نظامنا الشمسي، في 75% من مناطق السّماء حيث كان يُحتمل عتقد بأنه قد يوجد فيها.

جاء ذلك بعد دراسة شاملة لأطراف النظام الشمسي باستخدام تلسكوب "PAN-STARRS1" الكائن في هاواي، ونُشرت نتائجها على موقع "arXiv.org".

 

 

وأجرى فريق بقيادة ماثيو هولمان، من مركز "هارفارد-سميثونيان" للفيزياء الفلكية، إحدى أوسع عمليات البحث عن أجسام بحجم كوكبٍ في تلك المناطق النائية، حيث كشفت الدراسة عن 692 جرماً سماوياً صغيراً، منها 23 كوكباً قزماً و109 أجرام جديدة.

ورغم عدم العثور على "الكوكب إكس" أو أجسام كبيرة أخرى، فإن البحث ضيّقَ نطاق احتمالِ وجودِهِ إلى حدٍّ بعيد.

واستخدم العلماء تلسكوب "PAN-STARRS1" المصمم أساساً لرصد الأجرام السماوية، سريعة الحركة، مثل الكويكبات والمذنّبات، للبحث عن كواكب بطيئة الحركة بفضل تطوير خوارزمية خاصّة، يمكنها دمج صور متعدّدة لمناطق السماء نفسها، التُقطت في أعوام ما بين 2009-2017، مستفيدة من وجود كويكبات معروفة بمساراتها الدقيقة في الصور لتحديد حركة الأجرام البعيدة بدقة، وهو ما سمح بتحليل حركة الأجرام السماوية الواقعة على بعد 80 وحدة فلكية (المسافة بين الأرض والشمس) أو أكثر.

ولم تُظهر أيٌّ من الصور، التي حلّلها الفريق، أيَّ أثر لـ"الكوكب إكس"، ممّا حصر احتمال وجوده في منطقة صغيرة من السماء قرب مستوى مجرّتنا "درب التبانة"، وهي منطقة لم يفحصها بعد التلسكوب بدقة كافية وتحتاج إلى مزيد من البحث في المستقبل.

يُذكر أن عالمَي الكواكب قسطنطين باتيغين، ومايكل براون، أعلنا عام 2016 عن اكتشافهما أدلّةً تُرجّح وجود "الكوكب إكس" الغامض.

وأُطلق هذا الاسم على الكوكب التاسع الافتراضيّ للنظام الشمسيّ، والذي يبعد عن الشمس بمقدار مئة مليار كيلومتر على الأقلّ (حوالي 670 وحدة فلكية)، ويقترب حجمه من حجم نبتون أو أورانوس. ولم تنجح عمليات البحث عنه حتى الآن، مما يدفع العديد من الفلكيين إلى التشكيك في وجوده والبحث عن بدائل تُفسّر طبيعة هذا الجرم السماويّ ومكان وجوده الحقيقي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق