تواصل نيوز - هاي كورة (بقلم لويس كانوت – Mundo Deportivo)

تنطلق يوم الأحد المقبل في مدينة ميامي بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة تحت إشراف الفيفا، بحضور نجم كرة القدم العالمية ليونيل ميسي.

تُقام هذه البطولة بنظام جديد كل أربع سنوات، بمشاركة 32 فريقًا من مختلف قارات العالم، وتتصدر أوروبا القائمة بتمثيل يبلغ 12 ناديًا.

رغم الحضور الأوروبي القوي، إلا أن البطولة تشهد غيابات ملفتة لعدد من الأندية الكبرى، على رأسها ليفربول (بطل الدوري الإنجليزي)، برشلونة (بطل الدوري الإسباني)، ونابولي (بطل الدوري الإيطالي).

وهي غيابات أثارت الاستغراب، خصوصًا أن هذه الفرق تملك تاريخًا كبيرًا وجماهيرية واسعة.

تعود أسباب هذه الغيابات إلى عدم تحقيق الأندية المذكورة للنقاط المطلوبة في البطولات الأوروبية خلال الفترة من 2021 إلى 2024، حسب تصنيف اليويفا.

المفارقة أن أتلتيكو مدريد تفوق على برشلونة رغم تحقيقه ألقابًا أقل، إذ فاز بلقب دوري واحد فقط، بينما حصد برشلونة لقبين للدوري، وكأس ملك، ولقبين في السوبر الإسباني، ومع ذلك، لم يُحتسب سوى الأداء الأوروبي.

يرى البعض أن الفيفا كان ينبغي أن تعتمد نظام “بطاقات دعوة” كما هو الحال في التنس والغولف، لضمان مشاركة الأندية والنجوم البارزين الذين لم يتأهلوا عبر الترتيب.

وتزداد الحسرة بغياب برشلونة الذي كان سيمنح البطولة نجمًا واعدًا بحجم لامين يامال، المرشح بقوة ليكون أحد أبرز نجوم العالم في المستقبل.

في المقابل، سُمح لبعض الأندية مثل ريال مدريد بتسجيل لاعبين جدد ومدربين من خلال “نافذة انتقالات استثنائية”، ما يطرح تساؤلات حول معايير التوازن والعدالة.

يظل الغموض قائمًا حول ما إذا كانت هذه البطولة تُحسب ضمن الموسم الجاري أم المقبل، في ظل انتهاء المواسم الكروية رسميًا في 30 يونيو.

ويبقى القرار بيد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الذي بدا متأخرًا في الاستعداد لهذه النسخة.ربما يكون التعويض في النسخة القادمة، لكن ذلك يتطلب انتظار أربعة أعوام أخرى.