حافظ على تركيزك: تفادي شائعات الامتحانات وأوهامها!

مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة، تزداد الإشاعات بشكل مشابه لظهور الأسئلة في ورقة الامتحان. تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي شائعات تتعلق بتسريب ورقة الامتحان، صعوبة المواد، وقسوة التصحيح، مما يزيد من نسب النجاح المرتفعة. لكن هل فكرت يومًا ماذا لو كانت هذه الإشاعات مجرد فخ يهدف لإرباكك؟

يحث الدكتور محمد هاني، أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية، طلاب الثانوية العامة على توخي الحذر من الإشاعات وكيف يمكن أن تُشتت تركيزهم، كما يقدم نصائح لحماية الطلاب من تأثير هذه الشائعات.

كيف تدمر الإشاعات تركيزك بسرعة؟

تأخذ وقتك: بدلاً من مراجعة الفصل الأخير، قد تجد نفسك تقضي ساعة في البحث عن تسريبات الكيمياء.تثير قلقًا غير ضروري: قد تسمع أن الامتحان يتضمن أسئلة غير مدروسة، مما يجعلك تدخلك في حالة من الذعر تدفعك للاستسلام وعدم المذاكرة.تشجع الكسل والتواكل: تصدق أن الامتحان مسرب مما يجعلك تقلل من جهودك الدراسية لتصطدم بالواقع داخل اللجنة.تسبب تشتت الذهن: كثرة الإشاعات السلبية يمكن أن تؤثر على ثقتك بنفسك، حتى لو كنت مجهزًا تمامًا.

الحقيقة التي يخفونها عنك

أكثر من 99٪ من الشائعات المتعلقة بالامتحانات كاذبة، وقد أثبتت السنوات الماضية زيف معظمها. تسعى الجهات التعليمية للحفاظ على سرية الامتحانات، وما يُقال عادةً قبلها هو مجرد توقعات أو تسريبات وهمية تروّجها صفحات مجهولة تهدف إلى الحصول على تفاعل وليس إلى نشر المعلومات الصحيحة.

كيف تحمي نفسك من فخ الإشاعات؟

اعتمد على مصادر رسمية فقط: تابع أخبار وزارة التربية والتعليم أو المدرسة، وتجنب صفحات السوشيال ميديا غير الموثوقة.اجعل القلق بعيدًا: لا تشارك في نقاشات حول صعوبة الامتحان أو أشكال الأسئلة، وركز على تحصيلك.كوّن دائرة دعم إيجابية: تواصل مع زملائك الذين يدعمونك ويوفرون لك الحافز بدلاً من التوتر.خطط وذاكر بانتظام: تجنب التشتت بسبب المفاجآت. الدراسة المستمرة أكثر قوة من أي تسريب مزعوم.ثق بنفسك: أنت من يحدد مصيرك الدراسي، وليس الإشاعات أو التعليقات السلبية.