أكد النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب الحرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن المرحلة المقبلة تستدعي إحداث تغيير جذري في الأداء السياسي والحزبي. يجب أن يبدأ هذا التغيير باختيار مرشحين يتمتعون بالكفاءة والسمعة الجيدة، ويكون لديهم القدرة على التشريع وتمثيل مصر داخلياً وخارجياً.
وأوضح النائب معتز محمود في تصريحات صحفية، أن كل حزب مسؤول عن الدفع بمرشحين يتمتعون بفهم عميق في مجالات التشريع والاقتصاد، ويدركون طبيعة الأمن القومي المصري، ويمتلكون استراتيجيات سياسية متوازنة تجمع بين دعم الدولة والنقد البناء للحكومة.
وأفاد نائب رئيس الحزب بأن حزب الحرية المصري يخوض الانتخابات القادمة بخطة طموحة تهدف إلى المنافسة القوية على المقاعد الفردية البالغ عددها 284 مقعداً على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى استعداد الحزب لترشيح نحو 100 مرشح تم اختيارهم بعناية ليكونوا على قدر المسؤولية والتحديات.
وشدد على أن حزب الحرية المصري عازم على أن يكون له دور بارز في الانتخابات المقبلة، ويأمل في أن يكون الحصان الأسود في المشهد السياسي، وذلك بفضل كفاءات مرشحيه والحضور المتزايد للحزب في الشارع المصري.
وأشار إلى أن الهدف هو تحقيق تأثير حقيقي داخل قبة البرلمان وفي الحياة السياسية، رغم أن الحزب لديه 8 نواب في مجلس الشيوخ والنواب، إلا أنه يتولى رئاسة لجنة الإسكان ويشغل وكيل لجنة الصناعة، مما يعكس عمق تأثيره.
ولفت معتز محمود إلى أن حزب الحرية المصري تأسس في لحظة تاريخية هامة عام 2011، وحقق نجاحاً في انتخابات مجلس الشعب 2012 حيث فاز بخمسة مقاعد، وثلاثة مقاعد في الشورى، ومنذ ذلك الحين حقق تمثيل مميز في البرلمان، ويعمل باستمرار على بناء كوادر قادرة على تحمل المسؤولية.
وقال نائب رئيس حزب الحرية المصري: “نسعى لتقديم نموذج سياسي محترم يتماشى مع تطلعات الحزب والمجتمع المصري، ونؤمن بأن اختيار المرشح المناسب هو مفتاح النجاح في أي تجربة ديمقراطية فعلية، ولذلك نراهن على الكوادر المتميزة التي تدرك التحديات وتؤمن بأهمية العمل العام.”
ودعا النائب معتز محمد محمود جميع القوى السياسية والوطنية إلى توحيد الصف لدعم الدولة المصرية في ظل التحديات الراهنة، مشدداً على أن النقد الموضوعي لأداء الحكومة هو ضرورة وطنية، شرط أن يكون بعيداً عن الأهواء والمصالح الضيقة، ويأتي مصحوباً برؤى وحلول قابلة للتطبيق.
تعليقات