وداع قاسي.. الأهلي يدفع ثمن الفرص الضائعة في مرحلة المجموعات

ودّع النادي الأهلي بطولة البطولة مبكرًا بعد تعادل مخيب للآمال في الجولة الأخيرة، لينهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.

تمكن الفريق من تحقيق هاتين النقطتين من تعادلين أمام إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، بينما تلقى هزيمة أمام بالميراس البرازيلي.

وضعته هذه النتائج في المركز الثالث، ليخرج من البطولة مع بورتو الذي احتل المركز الأخير.

عانى الأهلي من أخطاء دفاعية واضحة و”آفة” الفرص الضائعة، حيث انتهت مباراته المثيرة مع بورتو بالتعادل 4-4.

تأهل من المجموعة كل من إنتر ميامي، بقيادة نجمه ليونيل ميسي، وبالميراس، حيث ضمنا مقعديهما في دور الـ16 بفضل مستوياتهما القوية واستغلال ضعف الآخرين.

أداء مخيّب وتحديات واضحة
تسببت هذه المشاركة في خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في أن يحقق فريقها نتائج أفضل على الساحة الدولية. كان الأداء الدفاعي دون المستوى وشهدت المباريات تراجعًا في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما في الهجوم، فقد افتقر الفريق للتسديدات الفعالة أمام المرمى، مما جعله غير قادر على تحويل الفرص إلى أهداف حاسمة.

تقييم قادم واستعداد للمستقبل
من المقرر أن يقوم الجهاز الفني بقيادة المدرب بتقييم شامل لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تحدث تحركات في مجال التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعدادًا للبطولات القادمة.

ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحتين القارية والدولية.