تطورات عسكرية: نهاية العمليات ضد إسرائيل دون اتفاق لوقف إطلاق النار

عبّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن امتنانه للقوات المسلحة الإيرانية، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل استمرت حتى اللحظة الأخيرة، مما يشير إلى إمكانية انتهاء الأعمال العدائية.

وفي تصريحات له نُشرت عبر منصة “إكس”، قال عراقجي: “استمرت العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة الشجاعة لمعاقبة إسرائيل على عدوانها حتى الدقيقة الأخيرة، في الساعة الرابعة صباحاً”، مشيرًا إلى أن هذا هو التوقيت الذي حددته إيران لإنهاء ردها العسكري، إذا توقفت إسرائيل عن ضرباتها الجوية على الأراضي الإيرانية.

وكان عراقجي قد صرح سابقًا بأن إيران ستوقف ردها العسكري إذا أنهت إسرائيل غاراتها على إيران بحلول الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت طهران، أي قبل نصف ساعة من التوقيت المحلي في إسرائيل.

تغريدته الأخيرة جاءت مباشرة بعد الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت تل أبيب، مما يشير ضمنيًا إلى التزام إيراني مشروط بالتهدئة.

وفي منشور آخر، أضاف عراقجي: “مع جميع الإيرانيين، أوجه الشكر لقواتنا المسلحة البطلة التي كانت مستعدة للدفاع عن وطننا حتى آخر قطرة دم، وردت على أي عدوان من العدو حتى اللحظة الأخيرة.”

ورغم ذلك، شدد على أنه لا يوجد اتفاق رسمي على وقف إطلاق النار حتى الآن، قائلاً: “كما أوضحت إيران مرارًا: إسرائيل هي من بدأت الحرب ضد إيران، وليس العكس… وحتى الآن، لا يوجد أي ‘اتفاق’ على وقف إطلاق النار أو تعليق العمليات العسكرية.”

وأضاف: “إذا أوقفت إسرائيل عدوانها غير القانوني على إيران قبل الساعة الرابعة صباحًا بتوقيت طهران، فإننا لا ننوي استمرار ردنا بعد ذلك.”

في ختام تصريحاته، أشار إلى أن “القرار النهائي بشأن وقف عملياتنا العسكرية سيتخذ لاحقًا”، مما يدل على أن القيادة الإيرانية تراقب تطورات الميدان والتزام إسرائيل قبل اتخاذ قرار نهائي.

الجدير بالذكر أن مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض كان قد صرح سابقًا لشبكة CNN بأن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط أن تتوقف إيران عن مهاجمة الأراضي الإسرائيلية، ووافقت طهران على هذا الشرط، وفقًا لما أفاد به المصدر الأمريكي.