إسرائيل تأكيد وفاة قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت عن اغتيال قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني.

أوضح الجيش أنه، بفضل سلاح الجو، تم استهداف وقتل أمين فور جودخي، قائد اللواء الثاني للطائرات المسيرة في سلاح الجو للحرس الثوري الإيراني.

وأشار الجيش إلى أن فور جودخي كان مسؤولاً عن تنفيذ مئات الهجمات بالطائرات المسيرة ضد الأراضي الإسرائيلية، انطلاقًا من منطقة الأهواز جنوب غرب إيران.

تدمير منصات الإطلاق

في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.

وعندما سُئل عن قدرة إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أكد نتنياهو: “نحن نستهدف منصات إطلاق الصواريخ، والعدد الحقيقي الذي يهمنا هو عدد تلك المنصات وليس عدد الصواريخ الموجودة”، وفقًا لما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، زعم الجيش الإسرائيلي أنه قد دمر حوالي 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

إضعاف إيران

في وقت سابق من يوم الخميس، أفاد مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة “رويترز” بأن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة تستهدف ليس فقط تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى أيضًا إلى تقويض أسس النظام الذي يقوده المرشد علي خامنئي ووضعه على حافة الانهيار.

وأوضحت المصادر أن نتنياهو يسعى لإضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية تتعلق بالتخلي الدائم عن تخصيب اليورانيوم وبرنامج الصواريخ الباليستية.

وذكر أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ”رويترز” أن “الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي”.

وقد وسعت إسرائيل في الآونة الأخيرة أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية، بما في ذلك مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لشن هجمات جوية مكثفة على مدار أسبوعين على الأقل، وفقًا لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، معتمدين في وتيرة الضربات على مدى الوقت الذي يتطلبه القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية وقدرتها على الإطلاق.