صرح الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، أن سلطنة عمان كانت ولا تزال لاعبًا رئيسيًا في جهود التهدئة، لافتًا إلى دورها في ملف إيران النووي الذي بدأ منذ عام 2015 عندما قامت برعاية التفاهمات خلال فترة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأوضح محمد العريمي، في تصريحات له خلال برنامج “بالورقة والقلم” عبر قناة “تن”، أن المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة “أوقاتًا صعبة مليئة بالتوترات”، مع الأخذ في الاعتبار التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني والأحداث الأخيرة يوم الجمعة التي كانت نقطة تحول.
وأضاف العريمي أن الأحداث التي وقعت خلال الاثني عشر يومًا الماضية تركت أثرًا عميقًا على الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مستوى التوتر والتصعيد يبرز أهمية استقرار هذه المنطقة الحيوية للعالم وضرورة إنهاء الصراع للحفاظ على الأمن الإقليمي.
وأشار إلى أن المؤشرات الحالية تشير إلى قرب نهاية الصراع، خاصة في ضوء التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي التي تعكس نية حقيقية لتحقيق السلام الإقليمي.
تعليقات