أكد حازم فتوح، وكيل اللاعبين، أن مفاوضات نادي نيوم السعودي لضم زيزو من الزمالك توقفت بعد وضع شرط الـ5 مليون دولار، وهو المبلغ الذي يُكلّف اللاعب إذا انتهى عقده مع النادي السعودي ورغب في العودة لنادٍ آخر في مصر، وهو شرط غير قانوني.
وأشار خلال برنامج بلس 90 على قناة النهار إلى أن إبراهيم عبدالله، مستشار نادي الزمالك، تدخل مرة أخرى لمحاولة استئناف المفاوضات، وتم التواصل مجددًا مع نادي نيوم مما أدى إلى تقارب وجهات النظر. ورغم ذلك، لم تكتمل الصفقة بسبب تمسك مسؤولي الزمالك ببعض الشروط.
وأوضح أن الأمور كانت قريبة من الحسم، حيث تبقى 24 ساعة فقط على انتقال زيزو إلى نيوم، لكنهم تفاجأوا بالإعلان الرسمي من الزمالك عن رفض رحيل اللاعب، حيث كان إبراهيم عبدالله يرى أن إتمام الصفقة سيكون في صالح النادي. كل شيء كان جاهزاً للكشف الطبي، لكن توقفت المفاوضات بشكل مفاجئ، ولا أحد يعرف الأسباب وراء ذلك حتى الآن.
كما أضاف أن ما ذكره ميدو حول رفض نيوم دفع مبلغ إضافي حال عودة زيزو لمصر ليس دقيقًا، حيث إن النادي السعودي وضع شرطًا جزائيًا بقيمة 10 مليون دولار لضمان عدم تفريطه في اللاعب أو بيعه خلال فترة العقد.
واستكمل القول: لو انتقل زيزو لنادي نيوم، لكان سيبقى في الدوري السعودي لمدتين قادمتين، حيث لو لم يتوفق في الموسم الأول، كان سيتم إعارته إلى نادٍ آخر مع تحمل جزء من راتبه كما حدث مع طارق حامد وأحمد حجازي وغيرهم. وكان نادي نيوم يعتزم ضم زيزو كجزء من مشروع النادي لبناء فريق ينافس في دوري روشن للمحترفين.
وأشار إلى أن الزمالك كان لديه خيار إعادة زيزو خلال فترة سريان العقد مع نادي نيوم، في حال عدم تسويقه داخليًا أو إلى أندية أخرى، وكان من الممكن إعادة اللاعب براتب يتم تحديده بالاتفاق بين الطرفين.
وذكر أن بعض أعضاء مجلس إدارة الزمالك كانوا مرحبين برحيل زيزو، منهم حسام المندوه، الذي كان يسعى للاستفادة من المبلغ الكبير وتحويله لضم لاعبين جيدين، مثل أشرف بن شرقي ولاعبين آخرين يشاركون في كأس العالم للأندية، ويستحق المندوه الثناء على رؤيته في ذلك الوقت.
واختتم بالقول إن هشام نصر وأحمد سليمان كانوا ضمن الأعضاء الذين شاركوا في الصفقة، حيث تواصل نادي نيوم مع زيزو ووالده بعد حصوله على موافقة الزمالك في البداية، وجاء والد زيزو من المنيا للتفاوض حول رحيل نجله. كذلك، كان هناك تخوف من جمهور الزمالك الذي كان متمسكًا باللاعب خلال مرحلة معينة.
تعليقات