رحلة صاروخية: الأسرار وراء صاروخ “فتاح” الإيراني ومواجهته لإسرائيل

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران استخدمت صاروخًا جديدًا يدعى “فتاح-1” في هجماتها ضد إسرائيل في ذلك الوقت.

وصف المسؤولون في طهران “فتاح-1” بأنه صاروخ “أسرع من الصوت” تصل سرعته إلى خمسة أضعاف سرعة الصوت، أي حوالي 3800 ميل في الساعة (6100 كيلومتر في الساعة).

وأفادت شبكة CNN أن المحللين يشيرون إلى أن معظم الصواريخ الباليستية تسجل سرعات تفوق سرعة الصوت أثناء تحليقها، خاصةً عندما تندفع نحو أهدافها.

أوضح فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن صاروخ “فتاح-1” يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على “مركبة إعادة دخول قابلة للمناورة”، مما يمنحه القدرة على إجراء تعديلات لتجنب أنظمة الدفاع الصاروخية خلال الجزء الأخير من مساره نحو الهدف.

في وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن قصف تل أبيب باستخدام صواريخ “فتاح” من الجيل الأول، واصفًا العملية بأنها نهاية لأسطورة الدفاع الجوي الإسرائيلي.

وأشار بيان الحرس الثوري الإيراني إلى أنه يهنئ قادة ومقاتلي القوة الجو-فضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية بإطلاق الموجة الحادية عشرة من العملية “الوعد الصادق 3″، مستخدمين صواريخ “فتاح” من الجيل الأول، والتي اعتبرت بداية نهاية أسطورة الدفاعات الجوية للجيش الإسرائيلي، وأدخلت القوات الصهيونية في حالة من الارتباك والانهيار الذاتي.

وأضاف البيان أن صواريخ “فتاح” القوية والمرتفعة القدرة على المناورة، قد هزت ملاجئ القوات الإسرائيلية أكثر من مرة بعد اختراق درعهم الدفاعي، مضيفًا أن الهجوم يحمل رسالة قوة إيران للحلفاء المحرّضين على الحرب في تل أبيب، الذين يعيشون في أوهام فارغة، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.

وتابع البيان أن الهجوم الصاروخي الأخير يثبت أن إيران قد سيطرت بالكامل على الأجواء في الأراضي المحتلة، وأن سكان هذه الأراضي باتوا بلا أي دفاع في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية.