انخفاض المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 1.02% في ختام جلسة الثلاثاء

المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يتراجع بنسبة 1.02%

اختتمت البورصة المصرية تعاملات يوم الثلاثاء، وسط تراجع عام في المؤشرات نتيجة ضغوط بيعية من المستثمرين المصريين والعرب، بينما اتجه الأجانب نحو الشراء. بلغت قيمة التداول 3.4 مليار جنيه، مما أدى إلى فقدان رأس المال السوقي 30 مليار جنيه ليصل إلى 2.182 تريليون جنيه.

سجل مؤشر “إيجي إكس 30” تراجعًا بنسبة 1.02% ليغلق عند 30725 نقطة، في حين انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.32% ليختتم عند 38121 نقطة. كما هبط مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.98% ليغلق عند 13795 نقطة.

انخفاض المؤشرات الثانوية في البورصة

شهد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” انخفاضًا بنسبة 2.44% ليغلق عند 8992 نقطة. بالإضافة إلى ذلك، تراجع مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 2.22% ليغلق عند 12234 نقطة. كما سجل مؤشر الشريعة الإسلامية انخفاضًا بنسبة 1.51% ليغلق عند 3194 نقطة.

تشير هذه التغيرات إلى الأجواء السلبية التي تُهيمن على البورصة في الوقت الحالي، حيث يساهم بيع المستثمرين المحليين والعرب في تقليص المكاسب الإيجابية التي تحققها المؤشرات. من جهة أخرى، يسعى العديد من المستثمرين الأجانب للاستفادة من الفرص المتاحة في السوق المصرية عبر عمليات الشراء، مما قد يعكس ثقتهم في أداء السوق على المدى الطويل.

بوجه عام، يعكس هذا التحرك المتقلب للمؤشرات التحديات التي تواجه الاقتصاد المحلي، وهو ما يستدعي تنفيذ استراتيجيات فعّالة من الشركات والمستثمرين لمواجهة هذه الضغوط. تشير هذه المعلومات إلى وجود فترة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية، مما يتطلب مراقبة مستمرة من قبل المحللين والمستثمرين على حد سواء.