أفاد رئيس شركة “روساتوم” الروسية للطاقة النووية، أليكسي ليخاتشوف، بأنه لم تُسجل أي انبعاثات إشعاعية نتيجة الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف المسؤول الروسي، خلال تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، أن معظم المنشآت العاملة في إيران لم تتعرض للأذى بسبب مواقعها العميقة تحت الأرض.
وحذر ليخاتشوف من أن أي استهداف لمحطة بوشهر قد يؤدي إلى حادث مماثل لكارثة تشيرنوبيل، مشددًا على ضرورة عدم السماح بذلك.
في سياق متصل، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن القوات الإسرائيلية استهدفت المفاعل البحثي والمجمع النووي للماء الثقيل في خنداب.
وذكرت المنظمة في بيانها أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات، واعتبرته “انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت النووية”.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي في إطار سلسلة اعتداءات تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية السلمية، مشددة على حق طهران في الرد، وأنها ستستمر في أنشطتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت لاحق، زعم الجيش الإسرائيلي أنه قصف موقعًا في نطنز يستخدم في تطوير الأسلحة النووية، مؤكدًا أن الموقع يحتوي على معدات متطورة تسهم في تسريع البرنامج النووي الإيراني.
كما أشار الجيش إلى استهدافه لمواقع صناعية عسكرية تابعة للنظام الإيراني، بما في ذلك مصانع المواد الأولية وأجزاء الصواريخ الباليستية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدمير أنظمة الدفاع الجوي ومواقع تخزين الصواريخ والرادارات ووسائل الاستشعار التابعة لإيران.
وفي وقت لاحق اليوم الخميس، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو إسرائيل.
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان لها أنه سيتم تفعيل صفارات الإنذار خلال الدقائق القليلة المقبلة في تل أبيب والمناطق المحيطة بها.
كما أضاف الجيش أنه قام بضرب مواقع لتطوير الأسلحة النووية في العاصمة الإيرانية طهران مساء أمس الأربعاء.
تعليقات