مهمة: مستحيلة – الحساب النهائي يحقق نصف مليار ببطء وثبات!

بالرغم من التوقعات العالية والضجة الكبيرة التي صاحبت إطلاقه، استطاع فيلم توم كروز “Mission: Impossible – The Final Reckoning” تجاوز عتبة النصف مليار دولار في شباك التذاكر العالمي بصعوبة.

الفيلم، الذي يُعتبر الأحدث في سلسلة “Mission: Impossible” الشهيرة، حقق حتى الآن إيرادات عالمية تقترب من 510 ملايين دولار بعد أسابيع من عرضه في دور السينما حول العالم.

وعلى الرغم من أن هذا الرقم يعد إنجازًا وسط منافسة قوية، فإنه جاء أقل من طموحات صُنّاع الفيلم الذين كانوا يأملون في تحقيق إيرادات قريبة من مليار دولار مثل بعض الأجزاء السابقة.

يمكن أن يُعزى الأداء “المتواضع نسبيًا” للفيلم إلى عدة عوامل، أبرزها تزامنه مع صدور أفلام كبيرة أخرى مثل الجزء الثاني من “Dune” وبعض الأعمال الخارقة، بالإضافة إلى التغييرات في أنماط المشاهدة بعد جائحة كورونا التي لا تزال تؤثر على حضور الجمهور في دور السينما.

ومع ذلك، فإن الأداء المميز لتوم كروز المعتاد، والمشاهد الحركية المذهلة، حظيت بإشادة من النقاد والجمهور على حد سواء، مما أبقى الفيلم ضمن قائمة العروض الأكثر مشاهدة خلال الأسابيع الماضية.

يُذكر أن “Mission: Impossible – The Final Reckoning” يُعتبر خاتمة للفصل الأخير من سلسلة الأكشن والتجسس التي انطلقت عام 1996، والتي ساهمت في تأسيس مكانة توم كروز كأحد أبرز نجوم الأكشن في السينما الحديثة.

ومع ذلك، لا يزال من الممكن التفكير في جزء مستقبل أو إعادة إحياء السلسلة بشكل جديد، خاصة إذا شهدت إيرادات الفيلم تحسنًا خلال الأسابيع القادمة عبر منصات العرض الرقمي والأسواق الثانوية.