“ما هي الحقيقة؟!”.. وكالة تعليق الدراسة عاجل 1446 توضح موقفها بعد إعلان المركز الوطني لحالة الطقس السيئة

وكالة تعليق الدراسة عاجل، تشهد المملكة هذه الأيام موجة من التقلبات الجوية الشديدة، المركز الوطني للأرصاد أصدر تنبيهات حمراء شديدة اللهجة، التوقعات تشير إلى أمطار غزيرة قد تسبب سيولًا جارفة في أكثر من 12 منطقة، الجهات المختصة دعت السكان إلى توخي الحذر والابتعاد عن مجاري السيول، في المقابل، وزارة التعليم أوضحت موقفها بخصوص تعليق الدراسة وأكدت أن القرار يخضع لتقييم ميداني مستمر.

وكالة تعليق الدراسة عاجل

وزارة التعليم لم تصدر أي قرار عام بتعليق الدراسة حتى اللحظة، لكنها وضحت أن المسؤولية في يد الإدارات التعليمية المحلية في كل منطقة، كل قرار سيُتخذ وفق تطورات الطقس الفعلية على الأرض وبالتنسيق مع الدفاع المدني والأرصاد:

• لا تعليق للدراسة حاليًا في أي منطقة.
• الإدارات تتابع الحالة أولًا بأول وتُقيّم المخاطر.
• القرارات تصدر محليًا حسب خطورة الوضع في كل مدينة أو محافظة.
• المعلومات الرسمية ستُنشر فقط عبر “مدرستي” أو حسابات الوزارة المعتمدة.

المناطق المتأثرة بالحالة الجوية

الأمطار ستتوزع بشكل واسع على معظم أنحاء المملكة، التأثيرات ستختلف من منطقة لأخرى حسب الكثافة والتوقيت:

• مكة المكرمة والطائف وجدة والليث معرضة لهطولات غزيرة.
• المدينة المنورة ومحافظاتها مثل ينبع والعلا وخيبر تحت التحذير.
• الرياض والخرج والمجمعة مرشحة لأمطار متواصلة.
• الدمام والإحساء والخبر في الشرقية ضمن نطاق التنبيه.
• أبها، الباحة، حائل، الجوف، وتبوك ستشهد أمطارًا متفاوتة تستمر حتى نهاية الأسبوع.

التحذير من الشائعات

الوزارة شددت على خطورة تداول الأخبار غير المؤكدة، كثير من الحسابات على مواقع التواصل تنشر شائعات مغلوطة عن تعليق الدراسة، المطلوب من أولياء الأمور والطلاب متابعة المصادر الرسمية فقط وعدم الانسياق خلف المنشورات المجهولة.

توصيات السلامة العامة

الدفاع المدني دعا المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بإرشادات السلامة، الأولوية الآن لحماية الأرواح وتجنب الخطر:

• الابتعاد عن الأودية ومجاري السيول.
• تجنب القيادة في أماكن تجمع المياه.
• عدم الخروج إلا للضرورة في المناطق المتأثرة.
• متابعة التحديثات الجوية من مصادرها الرسمية.

الوضع قابل للتغيير خلال الساعات القادمة، الإدارات التعليمية مستعدة للتدخل الفوري إذا استدعى الأمر، القرار سيكون حسب المصلحة العامة، دون تهاون أو تأخير.