“للموظفين” الجزائر تعتمد رسميًا نظامًا جديدًا لساعات العمل في 2025.. تفاصيل القرار وأهدافه وعقوبة الغياب

“للموظفين” الجزائر تعتمد رسميًا نظامًا جديدًا لساعات العمل في 2025.. تفاصيل القرار وأهدافه وعقوبة الغياب
نظامًا جديدًا لساعات العمل في 2025

نظامًا جديدًا لساعات العمل في 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة وتحسين بيئة العمل، أعلنت الحكومة الجزائرية عن تطبيق تعديلات رسمية على نظام ساعات العمل المعتمد في المؤسسات والإدارات العمومية، بدءًا من عام 2025 وتأتي هذه الإجراءات في إطار استراتيجية حكومية شاملة لتطوير الأداء الإداري وزيادة الإنتاجية، مع مراعاة التوازن بين حياة الموظف ومتطلبات العمل.

نظامًا جديدًا لساعات العمل في 2025 بالجزائر

بموجب القرار الجديد، تم اعتماد نظام مزدوج للفترات اليومية، حيث يبدأ الدوام الصباحي في تمام الساعة 8:00 صباحًا ويستمر حتى 12:00 ظهرًا، يعقبه فاصل زمني قصير يخصص للراحة، أما الفترة المسائية، فتبدأ من الساعة 1:00 ظهرًا وتنتهي عند 4:30 عصرًا وأكدت الجهات المعنية أن الالتزام بهذه التوقيتات سيكون إجباريًا، مشيرة إلى أن أي غياب أو تأخير غير مبرر قد يؤدي إلى اقتطاعات من الراتب.

لماذا هذا التغيير؟ أهداف التعديل الجديد

الحكومة لم تتخذ هذا القرار عبثًا، بل جاء بعد سلسلة من الدراسات والتقييمات التي أظهرت ضرورة إعادة النظر في ساعات العمل لتحقيق مجموعة من الأهداف:

  • رفع مستوى الانضباط الإداري: تحديد أوقات دقيقة يسهم في تقليل التسيب وزيادة الالتزام بين العاملين.
  • تحفيز الإنتاجية: تنظيم الوقت بشكل أفضل يؤدي إلى أداء مهني أكثر فعالية وجودة.
  • تحسين استخدام الموارد: توزيع العمل على فترتين يساعد على الاستخدام الأمثل للتجهيزات والمعدات، خصوصًا في القطاعات الصناعية والخدمية.
  • تقليل الضغط الوظيفي: فترات العمل المتوازنة تساهم في تقليل التوتر، مما ينعكس على صحة الموظف وأدائه.

خطوة نحو التحديث الإداري

هذا القرار لا يقتصر فقط على تنظيم الوقت، بل يعد جزءًا من رؤية أوسع لتحديث الإدارة العمومية، تهدف إلى خلق بيئة عمل محفزة، توازن بين متطلبات الأداء وخدمة المواطن، وبين حقوق الموظف وراحته النفسية.

ومن المتوقع أن تساهم هذه التعديلات في تحسين جودة الخدمات العامة، وتعزيز الكفاءة في تسيير شؤون المواطنين، مما يعكس حرص الدولة على مواكبة متغيرات العصر وتحقيق التنمية المستدامة.