مستهدف بالرماد: الهجوم الإيراني على قلب الاقتصاد الإسرائيلي

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن الصواريخ الإيرانية نجحت في استهداف مبنى البورصة الإسرائيلية في رمات غان شرق تل أبيب.

في وقت لاحق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الأربعاء، أنه استخدم صواريخ “سجيل” طويلة المدى والفائقة الثقل خلال الموجة الثانية عشرة من عملية “الوعد الصادق”، التي تستهدف العمق الإسرائيلي كجزء من الرد الإيراني المستمر على الهجوم الإسرائيلي المفاجئ المعروف باسم “الأسد الصاعد”.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن الصور المتاحة من الهجوم الأخير تشير إلى استخدام القوات الإيرانية لصاروخ جديد في هذه الجولة من القصف، مؤكدة أن الصاروخ المعني هو من نوع “سجيل”، والذي يعتبر من بين أبرز الأسلحة الاستراتيجية في ترسانة إيران.

صواريخ إيرانية تخترق الدفاعات الإسرائيلية

أكدت التقارير أن بعض الصواريخ الإيرانية تمكنت من تجاوز منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما أدى إلى حدوث دمار كبير في مناطق مختلفة من إسرائيل، رغم جاهزية نظام القبة الحديدية وأنظمة “مقلاع داوود” و”أرو 3″.

ووفقًا لمراقبين، فإن هذا التصعيد الصاروخي يمثل مرحلة نوعية جديدة في الحرب المستمرة، حيث تستمر إيران في استخدام ترسانتها المتطورة في مواجهة غير مسبوقة مع تل أبيب.

ما هو صاروخ “سجيل”؟

وفقًا لموقع “ميسيل ثريت” المتخصص في رصد أنظمة التسلح حول العالم، فإن صاروخ “جيل” هو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، وقد تم تطويره في إيران منذ أواخر التسعينيات.

يبلغ طول الصاروخ 18 مترًا، ويزن حوالي 2.3 طن، وقطره 1.25 متر. كما يتمكن من حمل رأس حربي يزن حوالي 700 كيلوجرام، ويبلغ مداه 2000 كيلومتر، مما يتيح له استهداف أهداف داخل العمق الإسرائيلي وتتجاوزها، في حين تشير بعض التقارير إلى إمكانية تسليحه برؤوس نووية.