مائدة الجنة: كيف يفتح إطعام الطعام أبواب الرحمة

أعلنت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية عن 5 فوائد لإطعام الطعام في الإسلام، مشددة على أهمية حرص المسلم على الاستفادة من هذه الفضائل المرتبطة بهذا الخلق العظيم.

فوائد إطعام الطعام

وفي منشور على صفحتها في فيس بوك، أوضحت الصفحة أن إطعام الطعام يعد من أفضل القربات ووسائل التقرب إلى الله – عز وجل- التي تساهم في رفع البلاء وتخفيف الهموم. ومن الفوائد المرتبطة بإطعام الطعام:

– سبب لدخول الجنة، حيث قال رسول الله: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشق تمرة”.

– أن يكون الشخص من خيرة الناس، كما قال: “خَيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ وَرَدَّ السَّلام”.

– يُعتبر من أفضل الأعمال، حيث أوضح النبي عندما سُئل عن (أي الإسلام خير؟): “تُطعم الطَّعَامَ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف”.

– يضاعف الله أجر من يطعم الطعام، حيث ورد عن النبي: “حتى إن التمرة أو اللقمة لتكون أعظم من أحد”.

– يعتبر وسيلة للنجاة من أهوال يوم القيامة ودخول النار، لذلك قال: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَة”.

فضل إطعام الطعام

يعتبر إطعام الطعام من أهم مظاهر الشكر لله تعالى على النعم، حيث تشارك في الاحتفالات مثل “الوليمة” في الأعراس، و”العقيقة” للمولود، و”الوكيرة” عند بناء البيت وغيرها.

روى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “إن في الجنة غرفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا”، فسأل أحد الأعراب: “لمن هي يا رسول الله؟” فأجاب: “لمن أَطَابَ الكَلَامَ، وأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وأَدَامَ الصِّيَامَ، وصَلَّى باللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ”. وقد أخرجه أحمد والطبراني وغيرهما وصححه.

قد توالت النصوص من القرآن والسنة على أن إطعام الطعام يُعتبر من أحب الأعمال إلى الله تعالى وأكثرها قبولاً، حيث جعله الله من أسباب الفوز بدخول الجنة، فقال: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ [الإنسان: 8]. وعَنْ عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “أي الإسلام خير؟” فقال: “تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وتقرأ السلام على مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ”، وهو متفق عليه.