كاميرات المنازل الإسرائيلية: أدوات مراقبة و جمع معلومات استخباراتية

كلمة السر .. نقطة ضعف محورية

يؤكد خبراء من “كاسبرسكي” و”تشيك بوينت” أن 80% من هذه الاختراقات نجمت عن إهمال تغيير كلمات السر الافتراضية. إن استخدام كلمة سر قوية ليس خيارًا بل ضرورة لضمان الحماية ضد هجمات البرمجيات الخبيثة مثل “ميراي بوتنت” ومنع تحول الكاميرات إلى نقاط انطلاق للاختراق الكامل للشبكة المنزلية.

أهمية تعديل كلمات المرور

تشير التقارير إلى أن 66,000 كاميرا شخصية في إسرائيل كانت تعتمد على كلمات مرور افتراضية في عام 2022، مما جعلها سهلة الاستهداف. وفقًا لدراسة مشتركة من شركة BitSight Technologies، هناك حوالي 40,000 كاميرا أمنية معرضة على الإنترنت حول العالم، بما في ذلك 14,000 في الولايات المتحدة.

ويشدد الخبراء على ضرورة تحديث كلمات المرور وتأمين الأجهزة، خاصةً في مناطق الأزمات، لأن الكاميرات غير المؤمنة يمكن أن تتحول إلى مصادر للمعلومات الاستخباراتية القيمة.

كما حذرت السلطات الأمنية الإسرائيلية المواطنين من ضرورة إيقاف تشغيل كاميرات الأمن المنزلية أو تأمينها بشكل عاجل، وفقًا لتقرير نشرته Times of India، مما يعكس خطورة الوضع وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأجهزة.

توصيات ضرورية لحماية المنازل

لتجنب تحويل كاميراتك إلى أعين للعدو، ينصح الخبراء باتباع إجراءات سريعة، مثل استبدال كلمات السر بأخرى قوية ومعقدة تجمع بين الأحرف والأرقام والرموز مثل “Jx29!@G#8qP_”.

يجب أيضًا تفعيل خاصية المصادقة الثنائية لإضافة مستوى إضافي من الحماية حتى في حال سرقة كلمة السر، وعزل الكاميرات على شبكة إنترنت منفصلة عن الأجهزة الرئيسية. كما يُنصح بتعطيل خاصية “المشاهدة عن بُعد” إذا لم تكن ضرورية، بالإضافة إلى ضرورة تحديث برامج التشغيل شهريًا لسد الثغرات الأمنية.