دعا الرئيس البرازيلي السابق، اليميني المتطرف جايير بولسونارو، أنصاره للتظاهر اليوم الأحد في ساو باولو تحت شعار العدالة، حيث يواجه خطر السجن بتهمة محاولة انقلاب مزعومة.
كتب بولسونارو على حسابه في منصة إكس: «البرازيل بحاجة إلينا جميعاً من أجل الحرية والعدالة»، حيث دعا أنصاره للانضمام إلى التظاهرة في شارع باوليستا، الشارع الرئيسي في أكبر مدينة في أمريكا اللاتينية، وفقاً لصحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وفي تصريحات له على قناة أوري فيردي برازيل عبر يوتيوب مساء السبت، قال: «هذه دعوة للمشاركة وإظهار قوتنا (…) هذا التجمع الكبير سيمنحنا الشجاعة».
شهد شهر يونيو تطورات قانونية هامة لبولسونارو، وفي خطوة محورية في محاكمته أمام المحكمة العليا، نفى بولسونارو خلال لقائه مع القاضي ألكسندر دي مورايس، والذي ينتمي إلى المعسكر المؤيد لبولسونارو، أن يكون قد تورط في أي مؤامرات انقلابية.
يواجه بولسونارو، الذي يبلغ من العمر 70 عاماً، اتهامات بأنه زعيم منظمة إجرامية تآمرت للاحتفاظ بسلطته بعد الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2022، والتي فاز فيها الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويواجه بولسونارو، الذي تم منعه من الترشح حتى عام 2030 بقرار صادر ضده في قضية سابقة، عقوبة بالسجن تصل إلى 40 عاماً، لكنه يدعي أن ما يتعرض له هو اضطهاد سياسي يهدف إلى منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
اقرأ أيضاً: الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو ومساعديه بمحاولة انقلاب عقب انتخابات 2022.
محكمة برازيلية تنشر تقريرًا حول استيلاء بولسونارو على مجوهرات من السعودية لم يتم الإعلان عنها.
الرئيس البرازيلي يتهم بولسونارو بتدبير الهجوم على مبانٍ حكومية في برازيليا.
تعليقات