خمس عجائب تحقق الأماني: قراءة سورة يس بعد الفجر

<div>     <p>من المهم معرفة <span style="color:hsl(240,75%,60%);">ما إذا كانت قراءة </span><span style="color:hsl(240,75%,60%);"><strong>سورة يس</strong></span><span style="color:hsl(240,75%,60%);"> بعد صلاة الفجر تساعد في قضاء الحوائج</span>، خاصة مع ما يشتهر عن سورة يس من فضل عظيم، وكذلك تأثير هذه اللحظات المباركة عند الفجر. لذا، يُطرح السؤال حول أهمية معرفة ما إذا كانت سورة يس بعد صلاة الفجر تعين في قضاء الحوائج، لعلنا نكون من المحظوظين بهذا الفضل.</p>      <h2><span style="color:hsl(0,75%,60%);">هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟</span></h2>     <p>تناولت السنة النبوية هذه المسألة، حيث حثت على ذكر الله بعد صلاة الفجر. فقد رواه الإمام الترمذي في "جامعه" عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثم قَعَدَ يَذكرُ الله حتى تَطلُعَ الشَّمْسُ ثم صَلَّى ركعتين كانت له كأجر حجَةٍ وعُمرةٍ؛ تامّةٍ تامّةٍ تامّة». وبذلك، تُعد قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر من أعظم الذكر، فهي من آيات القرآن الكريم التي وُجّه بها الأمر الشرعي بقراءتها في جميع الأوقات والأماكن.</p>      <p>بناءً على ذلك، لا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر، ويجوز الاستمرار في ذلك، بشرط احترام الهدوء وعدم إحداث تشويش على الآخرين أثناء ذكرهم للقرآن، وفقاً للأدب النبوي الذي ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك والإمام أحمد.</p>      <h2><span style="color:hsl(0,75%,60%);">فضل سورة يس</span></h2>     <p>هناك دعوة لمن أراد قضاء حاجته أن يتوضأ ويحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين كصلاة الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد سر خاص في سورة يس؛ إذ قيل إنها تفتح أبواب الرحمة لقارئها، وثمة أهمية في قراءة القرآن ككل للتقرب إلى الله عز وجل.</p>      <p>تُعرف سورة يس بأنها تفرج الهموم، وتساعد في قضاء الحوائج، وتشفي الأمراض، بل وتُعتبر رحمة للأموات. وهناك طرق متعددة لقراءة سورة يس بغرض قضاء الحوائج، مثل قراءة السورة كاملة ثم الدعاء، أو تكرار الآيات السبع التي تحتوي كلمة «مبين»، أو الدعاء عند وصول هذه الكلمة.</p>      <h2><span style="color:hsl(0,75%,60%);">عجائب سورة يس</span></h2>     <p>يُقال إن "سورة يس تُقرأ لما يُراد تحقيقه"، فهي مشجعة لمن يسعى إلى قضاء حاجته. وكل سور القرآن تحمل بركة، لذا فإن القراءة بنية الحصول على ما ترغب به ستحظى بالاستجابة من الله. ويُفضل أن تقرأ في أي وقت وليس فقط في ليلة الجمعة.</p>      <h2><span style="color:hsl(0,75%,60%);">سورة يس</span></h2>     <p>تُعتبر سورة يس من السور المكية في القرآن، وتحتوي على ثلاث وثمانين آية، وهي تعزز مفهوم البعث والنشور. كما تناقش قضايا توحيد الربوبية والألوهية وعذاب المُكَذِّبين. وقد أطلق النبي صلى الله عليه وسلم على سورة يس "قلب القرآن".</p>      <h2><span style="color:hsl(0,75%,60%);">فضل قراءة سورة يس يوميا</span></h2>     <p>جاء في السنة فضل كبير لقراءة سورة يس، حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ». وأيضاً، روى ابن كثير أن من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له، بينما أكد حديث آخر على فضل من يداوم على قراءتها ليلاً، حيث يموت شهيدًا.</p>      <p>يُشير البعض إلى أن قراءة سورة يس تساهم في قضاء الحوائج، لكن لا يمكن نسبتها بشكل قاطع إلى السنة النبوية. فقد أنكر العديد من كبار العلماء هذا الكلام، مؤكدين أن الحديث لا يوجد له أصل، بل يُنسب لأقوال أصحابها.</p> </div>