أفاد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، بأن التنجيم والتوقعات تعتبر خرافات وحرام من الناحية الشرعية، مشيرًا إلى وجود أدلة من القرآن والسنة تؤكد ذلك.
وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح الشيخ أن من يزعم أن التوقعات علم حقيقي، فإنه يخطئ ويكذب، محذرًا من أن من يفتي بغير علم كمن يذبح بدون سكين.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص يقومون بتحضير أرواح الجن، وهو أمر محرم، وأن بعضهم يسعى لاستغلال الناس لتحقيق مكاسب مالية.
وأوضح أن الكهانة والعرافة تعودان إلى عصر الجاهلية، وأن الدين الإسلامي جاء ليدمر هذين السلوكَيْن وينهى عنهما، مستندًا إلى قول الله في كتابه: “إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ”.
كما أضاف أن الأزلام كانت عبارة عن سهام صغيرة تُستخدم في الجاهلية لأغراض الاقتراع وتحديد المصير، حيث كان الناس لا يقدمون على فعل شيء قبل استشارة الأصنام التي كانوا يعبدونها.
وأبرز الشيخ أن الكهانة والعرافة والدجل والشعوذة كلها أمور محرمة، مؤكدًا أن علم الغيب خاص بالله وحده، ولا يستطيع أحد الإطلاع على الأمور الغيبية. وأشار إلى أن من توقع حدوث حرب مثلاً، كان ذلك مصادفة، ولكنه يبقى غير جائز.
تعليقات