حالة تأهب في قم بعد هجوم إسرائيلي ووقوع قتيل
أفادت وسائل الإعلام الرسمية في إيران يوم السبت بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيًا في مدينة قم، الواقعة جنوب العاصمة طهران، وذلك في إطار تصعيد عسكري متبادل بين الجانبين خلال الأيام الأخيرة.
وكالة مهر للأنباء تعرض فيديو لمبنى سكني تضرر جراء الغارة الإسرائيلية pic.twitter.com/EDV4ewTPkg
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) June 20, 2025
ووفقًا للتلفزيون الرسمي الإيراني، أفادت مصادر طبية أن القصف أسفر عن “استشهاد شاب واصابة اثنين آخرين”، دون ذكر تفاصيل إضافية بشأن هوية الضحايا أو طبيعة المبنى المستهدف، واقتصر الوصف على تسميته بـ “سكني”.
يأتي هذا الهجوم كجزء من حملة جوية إسرائيلية تستهدف المواقع العسكرية والمنشآت المرتبطة ببرنامج الصواريخ الإيراني.
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك تقارير عن عملية اغتيال محتملة لشخصية بارزة خلال الضربة على مدينة قم.
الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته الجوية
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم عن بدء سلسلة جديدة من الغارات الجوية التي استهدفت “بنى تحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ” في مناطق مختلفة من وسط إيران، وذلك ضمن العملية التي أطلقت عليها تل أبيب اسم “الأسد الصاعد”.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن هذه الضربات جاءت بعد “رصد نشاط عسكري إيراني يشكل تهديدًا لأمن إسرائيل”، مشيرًا إلى أن العمليات ستستمر في الأيام القادمة بناءً على تطورات الوضع الميداني.
وتمر المنطقة بحالة من التوتر غير المسبوق منذ عقود، حيث شهدت مواجهات مباشرة بين طهران وتل أبيب استهدفت المنشآت الحيوية داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك المنشآت النووية ومراكز الأبحاث العسكرية، بالإضافة إلى تكرار الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ من الطرفين.
تدمير منصات الإطلاق
من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس أن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعند سؤاله عن وضع القدرات الدفاعية لإسرائيل في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: “نحن نستهدف منصات إطلاق الصواريخ. ليس المهم عدد الصواريخ التي يمتلكونها، بل عدد المنصات،” وفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
تعليقات