تقديرات أولية: 6 ضحايا في بئر السبع نتيجة صاروخ إيراني

أبلغت تقارير أولية من وكالة رويترز عن سماع دوي عدة انفجارات بعيدة في القدس، تلاها إعلان مصدر عسكري بسقوط صاروخ إيراني في منطقة النقب. وفيما بعد، دوت انفجارات جديدة فوق تل أبيب، ما يبرز تصعيدًا متجددًا بين إيران وإسرائيل.

ووقعت الأحداث في ساعات الصباح، حيث سُمع دوي انفجارات خافتة في القدس، وصفها السكان بـ “البعيدة والمخيفة”، تزامنًا مع حالة من التوتر الأمني وإطلاق الدفاعات الجوية.

فيما بعد، أعلنت مصادر إسرائيلية عن اعتراض صاروخ إيراني، الذي تم إطلاقه من الأجواء الحدودية، قبل أن يسقط في منطقة غير مأهولة بالنقب، وذلك وفق ما أفاد به مراسل رويترز.

بعد دقائق من ذلك، سُمِعت طلقات الإنذار مع دوي انفجار آخر فوق تل أبيب، مما دفع العديد من المواطنين إلى البحث عن الملاجئ واتخاذ تدابير أمنية، على الرغم من عدم تسجيل إصابات بشرية مباشرة، إلا أن حالة من الهلع سادت بين الناس، مع تفعيل واسع لمنظومات الدفاع الجوي.

إن استهداف مواقع متعددة تشمل القدس والنقب وتل أبيب يعكس استعداد إيران لتوسيع نطاق المواجهة، رغم إعلان وقف إطلاق النار قبل أيام، مما يجعل هذا الوضع اختبارًا جديدًا لمدى فعالية الاتفاق في تحقيق الأمن. ويعتبر هذا السيناريو استمرارية لهجمات سابقة في المنطقة، بما في ذلك القصف الصاروخي الذي استهدف مستشفى سوروكا في بئر السبع ومجمعات سكنية.

المراقبون يرون أن رد فعل إسرائيل تجلى من خلال استخدام الدفاعات الجوية مثل “القبة الحديدية”، التي أسهمت في تقليل عدد الصواريخ الواردة وتوجيه بعضها إلى مناطق غير مأهولة.

ويؤكد تعزيز الإجراءات الأمنية والإدارية جديّة الهجمات، رغم عدم توفر أرقام إصابات واضحة حتى الآن.

ويبدو أن تصاعد التوتر في المنطقة لم ينته بعد، فالهجمات الأخيرة تشير إلى تحدٍ جديد يجبر الأطراف على اختبار مدى التزامهم باتفاق التهدئة ومدى قدرته على تحقيق متطلبات الأمن والسلام وسط تصاعد الخلافات.