تعزيز التعاون الطبي بين مصر وصربيا عبر الابتكار الأكاديمي والبحثي

قال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن زيارة الدكتور جورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، تمثل بداية لشراكة أكاديمية فاعلة، تؤسس لتعاون مشترك بين الجامعات والمؤسسات في مصر وصربيا.

وأشار عميد كلية طب قصر العيني إلى اقتراب الاحتفال بالذكرى الـ200 لتأسيس الكلية، التي أنشئت عام 1827 كأول مدرسة طب في مصر والعالم العربي. وتعتبر هذه الكلية صرحًا علميًا متميزًا في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، كما أنها تمثل منارة للابتكار وملاذًا للراغبين في تخفيف معاناة البشر. وقد أشار إلى التحديثات التي حققتها الكلية في مجال رقمنة التعليم الطبي، وتوسيع بنيتها التحتية البحثية، وتعزيز الحوكمة السريرية وفقًا للمعايير العالمية.

وأكد الدكتور حسام صلاح أن زيارة الدكتور ماتسوت تحمل أهمية كبرى في تعزيز التعاون الدولي بمجالات التعليم الطبي والبحث العلمي وتقديم الرعاية الصحية، خاصة في ظل التحديات العالمية، بدءًا من الجوائح إلى الأمراض المزمنة، وصولاً إلى أزمات الصحة النفسية وعدم العدالة في الوصول للخدمات الصحية، مما يستدعي استجابة عالمية موحدة وطموحة.

مساهمات صربيا العلمية والطبية عبر التاريخ

كما أشار الدكتور حسام صلاح إلى أن التعاون سيتضمن تبادل الطلاب والأساتذة، والمشروعات البحثية المشتركة، والابتكارات في التعليم الطبي، مثمنًا الدور الفاعل لصربيا في تقديم مساهمات علمية وطبية عبر التاريخ، وخاصة الخلفية الأكاديمية والسريرية في مجالات الباطنة والغدد الصماء في جامعة بلغراد. كما وجه شكره للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، على دعمهما المستمر لكلية الطب.