افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، اليوم، فعاليات الدورة الثانية لتأهيل أعضاء هيئة التدريس الراغبين في الترشح لمنصب عميد الكلية. وتنظم هذه الدورة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في الفترة من 29 يونيو إلى 1 يوليو، كجزء من جهود الجامعة لإعداد قيادات مؤهلة تساهم في تطوير الهيكل الجامعي وتحسين الأداء الأكاديمي.
وأبرز رئيس الجامعة أهمية هذه الدورات، مشيرًا إلى أنها تعكس التزام الجامعة بتعزيز الأداء في الجامعات الحكومية بما يتماشى مع تحديات العصر، مؤكدًا أن رؤية الجامعة ترتكز على الإصرار على النجاح والمتابعة المستمرة، عبر تشجيع المشاريع البحثية، وإنشاء مختبر مركزي متطور، وتحديث القاعات والمعامل.
خلال المحاضرة الافتتاحية، رحب الدكتور فرحات بالحضور، موضحًا أن لقائه المتواصل مع الكوادر الجامعية يهدف إلى توحيد الرؤى بشأن المسؤولية المجتمعية وتحسين الأداء الجامعي. كما أشار إلى أن هذه الجهود تأتي في سياق متطلبات جامعات الجيل الرابع، مؤكدًا أهمية تبادل الأفكار والاطلاع على أحدث أساليب القيادة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأوضح أن الجامعة تعمل على تطوير كل من “البشر والحجر” من خلال وضع خريطة عمل مؤسسية ومعايير للتقييم والمتابعة، لرفع كفاءة البنية التحتية، وإنشاء مختبر مركزي متطور مزود بأحدث الأجهزة التقنية تلبي احتياجات الباحثين. كما تسعى الجامعة نحو التحول إلى جامعة خضراء ذكية ومستدامة تضم فصولًا ذكية وتعليمًا تفاعليًا، لتكون هذه المبادرات بداية لعصرها الذهبي.
وأكد على أهمية تكامل الجهود بين مختلف الكليات لتعزيز تنافسية الجامعة مع غيرها، مشيرًا إلى أن الجامعات الحكومية تعتبر ركيزة أساسية للبحث العلمي والخدمة المجتمعية. وقد استعرض رئيس الجامعة خلال الاجتماع أهم مصادر الموارد الذاتية للجامعة، مؤكدًا أن هذا الملف يعد أولوية ضمن خطط التطوير. وأعرب عن تطلعه لزيادة عدد الطلاب الوافدين من خلال توفير بيئة جاذبة لهم، مع تأكيد التركيز على التوسع في البرامج المتميزة لتعزيز التكامل بين التخصصات وتطوير الأداء المالي والخطط المستقبلية للمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص، للاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
تعليقات