المكاسب الروسية والصينية في ظل القضاء على النفوذ الإيراني: تحليل جديد
أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن القضاء التام على إيران لا يتماشى مع مصالح كل من روسيا والصين. وأشارت إلى أن الدولتين تلعبان حالياً دور الوساطة في النزاع، بينما تسعى إيران لتولي دور إقليمي يتجاوز مجرد الوساطة.
وفي مقابلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” الذي يُبث على قناة “صدى البلد”، أضافت نيفين مسعد أنه، على الرغم من انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، فإنها لن تسمح بانهيار إيران، حيث إن ذلك سيؤثر سلباً على التوازنات الإقليمية ومصالحها الاستراتيجية.
وحذّرت من تصعيد محتمل، موضحة أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً في النزاع، فسترد إيران باستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، مما قد يؤدي إلى اتساع رقعة الحرب بشكل خطير.
كما أشارت إلى أن إجلاء الأمريكيين من إسرائيل قد يكون مؤشراً على تدخل وشيك من الولايات المتحدة، ولكنه قد يتماشى أيضاً ضمن إطار “حرب الأعصاب” التي تتبعها واشنطن، كما فعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع طهران.
وأعربت عن قلقها حيال إمكانية استهداف مفاعل “فوردو” النووي الإيراني، مشيرة إلى أن مثل هذا الهجوم سيسبب اضطرابات أمنية كبيرة على مستوى المنطقة بأسرها.
تعليقات