أفاد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بقرار هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية نتيجةً للديون المتراكمة.
وكان ليون قد تلقى إنذارًا في الشتاء الماضي بشأن احتمال هبوطه إلى الدرجة الثانية بسبب عدم تقديم الضمانات المالية اللازمة، في ظل ديون هائلة بلغت 175 مليون يورو، مما جعل مستقبله الإداري والرياضي في مهب الريح.
وأشار الاتحاد الفرنسي في بيان رسمي إلى أن ليون هبط بشكل رسمي إلى دوري الدرجة الثانية، بعد إجراء مراجعة نهائية لملفه المالي، في خطوة مفاجئة أحدثت ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية الفرنسية.
محاولة غير ناجحة لتفادي قرار الهبوط
خضع رئيس النادي جون تكستور ومدير كرة القدم ميكائيل جيرلينجر لجلسة استماع أمام اللجنة في محاولة لتجنب قرار الهبوط، إلا أن اللجنة اتخذت قرارًا بتنفيذ العقوبة استنادًا إلى المادة 11 من لائحتها، مع منح النادي حق الاستئناف.
وعلى الرغم من التصريحات الأخيرة لجون تكستور التي أكد فيها أن وضع النادي المالي جيد نتيجة استثمارات ضخمة، إلا أن اللجنة رأت خلاف ذلك، محققةً هبوط أحد أضخم الأندية في فرنسا إلى دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.
تعليقات